بسبب التفتيشات العارية- استنفار وتوتر يسود سجن "ريمون"
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 12:35 )
غزة- معا- اكد أسرى سجن ريمون وجود حالة استنفار وتوتر في السجن الليلة الماضية وذلك على خلفية التفتيش العاري الذي فرضته إدارة السجن بحق مجموعة من الأسرى المنقولين من سجن أوهليكيدار إلى سجن ريمون.
وأكد الأسرى لمركز الاسرى للدراسات أن إدارة السجن حاولت فرض التفتيش العاري بحق الأسرى الأمر الذي رفضوه مما أدى إلى عقاب بعضهم نتيجة القرار عرف من بين الأسرى هيثم صالحية التي حاولت إدارة السجون اغتياله عبر فنجان مسموم من القهوة في سجن أوهليكيدار.
وأضاف الأسرى أنهم دقوا على الأبواب في سبعة أقسام احتجاج جماعية على قرار فرض التفتيش العاري، وبدأ حوار بين إدارة السجون ولجنة حوار الأسرى مما أنهى نسبياً حالة التوتر القائم المشوب بالحذر حتى اللحظة.
واعتبر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن ما تقوم به إدارة السجون بالتفتيش العاري ومداهمة واقتحام للغرف هو سلسلة ضمن حلقات طويلة ومستمرة لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في كل قلاع الأسر.
وأكد حمدونة أن إدارة مصلحة السجون كثفت من سياسة التفتيش العارى والاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أي شيء، ولأتفه الأسباب.
وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الإعلام " المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة في موضوع التفتيش العاري والنقل والاقتحامات الليلية بحق الأسرى والأسيرات في السجون.