الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي يلتقي وزير الخارجية الالماني ويبحث معه الاوضاع السياسية

نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 11:55 )
رام الله- معا- التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمشاركة متري راهب وسمير حليلة في رام الله وزير الخارجية الالمانيغيدو فسترفيلي.

وفي مستهل اللقاء اعرب البرغوثي عن شكره للوزير الالماني على زيارته لفلسطين واهتمامه بالوضع الفلسطيني معربا عن امله في تعيد المانيا النظر في موقفها وتعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.

واكد البرغوثي ان الفلسطينيين لا يستطيعون الانتظار الى الابد في ظل اغلاق اسرائيل الافاق في وجه السلام العادل وان التوجه الى الامم المتحدة اصبح واجبا وليس عملا احاديا بل هو عمل مدعوم دوليا من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.

وقال البرغوثي انه ان الاوان لوقف استعمال المعايير المزدوجة عندما يتعلق الامر باسرائيل واهمية المقاومة الشعبية والضغط على اسرائيل لوقف العنف الاسرائيلي الممارس ضدها مشيرا الى ان هناك اجماعا وطنيا على المقاومة الشعبية.

كما اوضح النائب مصطفى البرغوثي اهمية المصالحة الوطنية في انها حققت اجماعا وطنيا على الهدف السياسي واشكال الكفاح الوطني وضرورة تاييد حكومة الوحدة الوطنية التي ستنشأ عنها مؤكدا ان اتفاق الوحدة يمثل اساسا لوحدة الموقف الفلسطيني وفرصة غير مسبوقة لاستعادة الديمقراطية الفلسطينية التي فقدت نتيجة الانقسام مثلما انها فرصة لتحقيق السلام العادل مع كل الشعب الفلسطيني بكل مكوناته .

واكد النائب البرغوثي ان اهم عنصر في بناء مؤسسات الدولة هي المؤسسة الديمقراطية وفصل السلطات والذي سيتحقق عبر المصالحة واجراء الانتخابات.

واشار البرغوثي الى ان الاحتلال الاسرائيلي تحول الى منظومة ابارتهايد وان هذا يلحق ضررا بمصالح المنطقة.

وجدد النائب مصطفى البرغوثي التاكيد على اننا لن نقبل ان نكون عبيدا للاحتلال ولمنظومة الابارتهايد.

ودعا البرغوثي الى رفع الحصار عن قطاع غزة ووضع حد للمعاناة هناك.

من جانبه اشار حليلة الى انه في الوقت الذي يدعم فيه الجميع الربيع العربي فان من الواجب ان يكون هناك دعم للربيع الفلسطيني ودعم الحرية والاستقلال لشعبنا.

واضاف حليلة انه لا يمكن القبول بالكيل بمكيالين عندما يتعلق الامر بحق الشعوب في النضال من اجل حريتها.

من جهته شرح متري راهب تفاصيل الحياة اليومية لشعبنا خاصة ما يتعرض له اهالي بيت لحم من انتهاكات وممارسات من قبل الاحتلال.

واكد راهب انه في حال قامت اسرائيل بالقضاء على مبدا حل الدولتين فانه لن يبقى سوى المطالبة بدولة ديمقراطية واحدة.

في تلك الاثناء اكد الوزير الالماني اهمية العودة الى مائدة التفاوض معربا عن سعادته للنقاش الصريح والواضح مع البرغوثي وحليلة وراهب .

واضاف وزير الخارجية الالماني ان المهم هو ان يتم تحقيق نتائج ملموسة مؤكدا دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة.

وعبر عن سعادته في انه يزور فلسطين للمرة الثانية خلال عشرة اعوام مشيرا الى زيارته قطاع غزة واطلاعه على الاوضاع هناك.