زراعة المقالة تستهجن التدخل "الإسرائيلي" في سياساتها التنموية

غزة- معا- أعربت وزارة الزراعة التابعة للحكومة المقالة عن استهجانها للتدخل "الإسرائيلي" في القطاع الزراعي الفلسطيني، مؤكدة أنها ماضية في سياساتها التنموية للاقتصاد الزراعي المقاوم وإحلال الواردات التي بدأتها منذ نحو أربعة أعوام وحققت نجاحاً بشهادة العدو قبل الصديق.

وكانت وسائل إعلام عديدة ذكرت أن "جهات تنسيقية إسرائيلية" أبلغت التجار الفلسطينيين تذمر قادة الاحتلال من السياسة الحكومية المتبعة في القطاع الزراعي بغزة، مؤكدة تلك –الجهات الإسرائيلية- أن "تقرير استخباري إسرائيلي" اعتبر أن أداء وزارة الزراعة بغزة لم يسبق له مثيل.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي وزعته العلاقات العامة والإعلام الأربعاء15-6-2011، أن أحد أشكال التدخل من قبل "إسرائيل" في القطاع الزراعي،
أنها دفعت ببعض التجار الفلسطينيين إلى الضغط على الوزارة للسماح لهم بإدخال منتجات زراعية لها بديل محلي مثل "البطيخ والشمام والحمضيات وبعض الفواكه"، إضافة إلى بعض المحاصيل من الخضروات".

وأشارت الوزارة إلى أن هدفها من تقليص الواردات في المرحلة المقبلة وهو الاعتماد على التنمية الزراعية بدلاً من المساعدات وتدوير رأس المال الفلسطيني داخلياً والتحرر من الاقتصاد "الإسرائيلي"، لافتة إلى أن العمالة في القطاع الزراعي تضاعفت بشكل ملحوظ عنها في الأعوام السابقة.

وفي سياق ذي صلة، اعتبرت الوزارة أن التقرير الصادر عن ما يسمى "مركز بيريز للسلام" رغم أنه ليس بالضرورة يخدم المصالح الفلسطينية ولكنه اعتراف صريح من قبل العدو بما حققته الحكومة الفلسطينية من انجازات على الصُعد المختلفة، ولا سيما على صعيد الاقتصاد المقاوم.

وختمت الوزارة بيانها بدعوة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه بما يدفع عجلة التنيمة إلى الأمام، مطالبة إياهم بلجم الإحتلال عن سياساته التدميرية بحق الاقتصاد الفلسطيني الحر.