دعيق برفقة عدد من القناصل يلتقي بالمزارعين خلال جولاته الميدانية

رام الله- معا- التقى د.اسماعيل دعيق وزير الزراعة يرافقه عدد من مسؤولي الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية مختلف محافظات الضفة الغربية، يرافقه العديد من قناصل الدول الاجنبية لفتح اسواق جديدة للمنتوجات الزراعية والاطلاع على معاناة المزارعين والأضرار التي يسببها الاحتلال.

وأكد د.دعيق على دعم القطاع الزراعي على الصعيدين المعنوي والمادي، مشيرا إلى أهمية القطاع الزراعي وأهمية التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي المواطنين الزراعية المتمثلة في مصادرة الأراضي وقطع الأشجار المثمرة والاعتداء على المزارعين ومشاكل الجدار والاستيطان الذي يلتهم آلاف الدونمات الزراعية.

وقام الوزير بزيارة ميدانية في الأراضي التي تم استصلاحها من قبل وزارة الزراعة والحقول المزروعة بالخضار والفواكه، والتقى بممثلين عن جمعيات التنمية والتطوير، واستمع إلى العديد من شكاوي واحتياجات المزارعين والجمعيات والتجمعات النسوية.

وأكد على أهمية الاطلاع على العراقيل والمصاعب التي تواجههم المتمثلة بعملية التسويق، واعدا المزارعين بدراسة كافة المطالب وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة لكافة المشكلات والصعوبات التي تواجههم، وبمضاعفة الجهود لإعمار تلك الأراضي، وذلك من خلال مشاريع الاستصلاح وشق الطرق وتأهيل الآبار، وتكثيف وتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي لكي يستطيع المزارع الفلسطيني إنتاج منتوجات مطابقة للمواصفات العالمية ومنافسة اقتصادياً.

وأوضح د. دعيق أن وزارة الزراعة ستعمل كل ما في وسعها لإيجاد عوامل الدعم لهذا القطاع الزراعي الهام، ووعد بدراسة كافة القضايا التي تم طرحها، وأعرب عن شكره للمزارعين.

وأكد أن الوزارة ستصل إلى المزارعين في أماكن تواجدهم للاطلاع عي ظروف حياتهم ومصاعبهم على ارض الواقع وأنها تدرس العديد من القضايا التي تساهم في التخفيف من حدة الضائقة التي يتعرض لها المزارع.

وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن انجاز العديد من المشاريع البنيوية والحيوية الزراعية في قرى محافظات الوطن، وان هذه المشاريع تستهدف بشكل مباشر البنية التحتية مثل تأهيل وتعبيد الطرق الزراعية وتأهيل الآبار الزراعية، وزراعة عدد من الاشتال الزراعية.

وتندرج هذه المشاريع ضمن مشاريع الوزارة الهادفة لدعم المزارعين ومساندتهم وتشجيعهم على زراعة أراضيهم بما يساهم في إنعاش مئات الأسر بزيادة مداخيلهم وانتشالهم من الظروف المعيشية الصعبة.

وأوضح الوزير أن المشاريع التي تنفذ تشمل استصلاح نحو 2794 دونما من الأراضي وحفر وترميم نحو 89 بئراً لجمع المياه وبناء نحو 50770 متراً مربعا من الجدران الاستنادية وتسوية مساحات من الأراضي المستصلحة وزراعة 72597 من الاشتال.

وكانت وزارة الزراعة انتهت من مشاريع مماثلة في محافظات الوطن تم خلاله استصلاح العديد من الأراضي الزراعية وزراعتها بالاشتال المناسبة حيث تم استصلاح أكثر من 30000 دونم في أكثر من 47 قرية وشق أكثر من 1500 كم من الطرق الزراعية وتم تجهيز 1500 بئر زراعية.

جدير ذكره بان الوزارة قامت بتنفيذ العديد من الطرق الزراعية السلطة التي تهدف بمجملها إلى ربط القرى والعديد من المناطق لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم.

وكذلك عملت الوزارة على استصلاح وتأهيل 742 دونم, كما جاري العمل على استصلاح 400 دونم, شق وتأهيل 118.5 كم من الطرق الزراعية وفردها بالبسكورس,وحفر 900 بئر لجمع مياه الامطار, وقصارة 100 بئر جمع، الاستمرار في تحسين وتنظيم وادارة الموارد المائية الزراعية والمساهمة في تطوير الاطر القانونية والتشريعية والفنية

كما قامت الوزارة بالمشاركة في إعادة تأهيل 53 بئر زراعي وتحويل هذه الابار من السولار الى الكهرباء، وتم الانتهاء من تنفيذ مشروع دعم اسعار الوقود المستخدم في تشغيل 18 بئراً زراعيا تقع خلف الجدار في محافظة قلقيلية بكلفه بلغت 900,000 شيكل.

كذلك تم إصدار دليلين لاعادة استخدام المياه العادمة المعالجة والمياه المالحة في الزراعة، وعقد (20) يوم حقل للمزارعين حول اعادة استخدام المياه المعالجة في الري وتنظيم عدة دورات تدريبية للمزارعين والمهندسين الزراعيين.

وتقوم الوزارة بالمتابعة والاشراف على العديد من المشاريع مثل إنشاء سد مياه العوجا والمتوقع الانتهاء منه خلال شهر آب2011 ،وتركيب محطة تحليه لمياه بئر مرج نعجة بتمويل من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، كما جاري العمل على تنفيذ نشاطات مشروع تطوير نظم الري في الزراعة بتمويل من المصرف العربي للدول الإقتصادية في إفريقيا، كما جاري العمل على تنفيذ نشاطات مشروع ادارة مياه الري بتمويل من منظمة اوبك وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي وسلطة المياه الفلسطينية.

في اطار نشاطات فلسطين خضراء, تم توزيع الاشتال المثمرة والتي يقدر عددها بحوالي (1,000,000) شتلة مثمرة والتي تم زراعتها في الموسم الحالي, كذلك تم إنتاج 547,190 شتلة حرجية ورعوية وظلية في مشاتل الوزارة تم زراعة 500,000 شتلة منها، إضافة إلى شق 25 كم من الطرق الزراعية (خطوط النار) في مواقع الحراج المختلفة.