الأعرج يلتقي غنام ويشيد بجهود المحافظة وعملها

رام الله- معا- اختتم رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج جولته على قاعات امتحان الثانوية العامة، بزيارة تفقدية لمقر محافظة رام الله والبيرة، مشيدا بالعمل المتميز من قبل طاقم المحافظة وعلى رأسها المحافظ د.ليلى غنام.

وأشاد الأعرج بالأجواء المتميزة التي لاحظها بين اوساط الطلبة وطواقم الإشراف على القاعات مؤكدا أنها جاءت كنتيجة للتفاعل الإيجابي والبناء بين الشرطة والتربية والصحة تحت مظلة المحافظة.

وشدد الأعرج أن الطالب الفلسطيني يمثل ركيزة اساسية لبناء مستقبل مزهر لقضيتنا، فهو رأس المال الحقيقي الذي نسنثمر به في سبيل بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
|133275|
واعتبر الأعرج أن المرأة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على تولي المناصب العليا بفضل عقليتها المبدعة وعاطفتها الجياشة، مشيرا إلى النضالات المتواصلة للمرأة في كافة الميادين.

وشددت غنام إلى أن الامتحان يجب ألا يشكل حالة من الرعب عند الطلبة، فهو حصاد منطقي لجهودهم ودراستهم، لافتة إلى أن التعامل مع الامتحان براحة نفسية وذهنية يساهم في الحصول على النتائج المرضية بعيدا عن التوترات والتشنجات التي تنتاب البعض وتؤثر سلبا على نتائجهم.

واعتبرت غنام أن التربية والصحة والشرطة يمثلون ثالوثا أساسيا، يضمن بتكامله وترابطه الفاعل مع مرور مرحلة الامتحانات من دون أي إشكاليات، مؤكدة أن هذه المرحلة ستفرز قيادات مستقبلية قادرة على حماية وتحقيق الحلم الفلسطيني استكمالا للمسيرة النضالية المتواصلة لشعبنا وقيادتنا.

وشددت غنام على ما يمثله الرئيس ابو مازن من ضمانة أساسية لمستقبل أبنائنا، مشيرة الى أن مساعي الرئيس لتجييش الراي العام العالمي في سبيل قضيتنا وثوابتنا واستحقاقات شعبنا تحمل معها ضوء في آخر النفق المظلم الذي يسعى الاحتلال لتكريسه.

وأكدت أن المحافظة ستواصل متابعة ادق التفاصيل المتعلقة بامتحان الثانوية العامة وستستكمل جولاتها خلال فترة الإمتحانات لضمان تميز هذا العام عن كل الأعوام السابقة من حيث التنظيم والأجواء العامة.

من جانبه أوضح مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم حقوقي عبد اللطيف القدومي أن 220 ضابطا وفردا، إضافة إلى عدد من طواقم المتابعة والإشراف تم تكليفهم لتأمين قاعات الامتحانات والفرز والتصحيح، مشددا على أن الشرطي الفلسطيني يتمتع بروح وطنية وانضباط متميز.

ووضعت غنام الأعرج بتفاصيل العمل، مؤكدة أن محافظة رام الله والبيرة تتحمل اعباءا مضاعفة لما تمثله من مركز حراك سياسي واجتماعي لحين استرجاع حقوق شعبنا وعلى رأسها عاصمتنا الأبدية القدس الشريف.