موظفو العقود في وزارة العمل الفلسطينية يناشدون الرئيس عباس ورئيس وزرائه هنية بالعمل على صرف رواتبهم

سلفيت -معا- ناشد موظفو العقود في وزارة العمل الفلسطينية الرئيس عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية العمل على صرف رواتبهم المتأخرة منذ ثمانية أشهر.

وقال الموظفون:" إن وضعهم أصبح لايطاق خاصة وانه وعلى ما يبدو لم يتم شملهم ضمن السلف التي صرفت للموظفين، متسائلين لماذا لا يتم معاملتهم أسوة ببقية الموظفين في القطاع العام ؟".

وأضافوا :" بأنهم يريدون أن يعرفوا هل سيتم صرف رواتبهم أم أنها ذهبت هباء منثورا خاصة وأنهم تلقوا كثيرا من الوعود والعهود من قبل المسؤولين في المالية وفي وزارة العمل إلا أن أيا منها لم يطبق".

وذكر احد الموظفين "لقد وعدنا من قبل وزير العمل محمد البرغوثي، ووزير المالية الدكتور عمر عبد الرازق، قبل أن تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بخطفه، بأنه سيتم صرف راتب شهرين على الأقل لنا وان قضيتنا على رأس جدول أعمال المالية إلا إننا لم نر شيئا ".

ويضيف " رواتبنا لا تزيد عن 1500 شيكل فقط ولم نتلقاها منذ ثمانية أشهر حتى الكوبونات تم استثنائنا منها لأنهم بحاجة إلى قسيمة راتب .......لقد كنا نطالب بتثبيتنا أما الآن فنحن نطالب برواتبنا إننا نعاني في هذا الشهر المبارك والعيد على الأبواب فماذا سيكون مصيرنا وكيف سنتدبر أمورنا إذا لم يتم صرف رواتبنا ".

وعقب موظف آخر على كلام زميله قائلا "لقد توجهنا إلى المسؤولين ورفعنا الكتب إليهم ولكن لا حياة لمن تنادي يتعاملون معنا وكأننا غير موجودين على الساحة مع إننا ما زلنا على رأس عملنا، نشعر بأن المسؤولين ينظرون إلينا باستصغار لأننا موظفي عقود ".