المحافظ عبد الفتاح حمايل يرعى حفل اختتام العام الدراسي في مدرسة النخبة

بيت لحم -معا- رعى محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل حفل اختتام العام الدراسي في مدرسة النخبة التابعة لجمعية رعاية اليتيم، بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والوطنية يتقدمهم الشيخ محمد حسين مفتي عام فلسطين، والوكيل المساعد بدار الإفتاء الأستاذ إبراهيم شعيبات، والمحافظ السابق لمحافظة بيت لحم الوزير صلاح التعمري ومدير التربية والتعليم في المحافظة الأستاذ عبد الله شكارنة، ومدير دائرة صحة بيت لحم رئيس لجنة الزكاة د.محمد رزق، ورئيس مجلس إدارة الجمعية د. نائل عبد الرحمن وأعضاء المجلس، ومديرة المدرسة ومعلماتها والعاملات والعاملون في الجمعية والمدرسة وجمع غفير من المواطنين المدعوين ومن ذوي الطلاب والطالبات.

وكان الاحتفال قد افتتح بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم ثم السلام الوطني، بعد ذلك رحبت مديرة المدرسة نهى سلهب بالحضور، وهنأت ذوي الطلاب والطالبات باختتام العام الدراسي الجديد، وشكرت رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية على ما بذلوه من جهود كبيرة، ثم تمنت عليهم وعلى أبناء المجتمع العمل على بناء المدرسة الثانية من مدارس النخبة.

بعد ذلك تحدث رئيس جمعية رعاية اليتيم د. نائل عبد الرحمن مرحبا بالضيوف ومهنئا ذوي الطلاب، مشيرا إلى المعنى الرمزي لهذا الاحتفال الذي يأتي متزامنا مع توقيع اتفاق المصالحة والوحدة والوطنية، مؤكدا على أن جمعية رعاية اليتيم عملت طوال الثلاث سنوات السابقة كمؤسسة وطنية تقدم خدماتها لكل الأيتام ولكل المواطنين ولكل الطلاب دون تمييز على أساس الانتماء السياسي أو العائلي أو الجهوي، وأن الجمعية خطت خطوات كبيرة في اتجاه العمل على أسس مهنية وضمن معايير أخلاقية ما مكنها ليس من الاستمرار وحسب، وإنما من تطوير عملها وإنجاز مشاريعها المتمثلة في إنجاز الطابق الرابع لمدرسة النخبة، وإنجاز التجهيزات الأساسية لدار عمر بن الخطاب والمباشرة بتأثيثها لاستقبال الأيتام الذين لا يمكن رعايتهم في أسرهم الطبيعية، وإنجاز مشروع مسجد بيت ساحور ومركزه الثقافي وافتتاح قسم تحفيظ القرآن في مركز الأمل النسوي.

ثم تحدث الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم والذي هنأ ذوي الطلاب والطالبات بنهاية العام الدراسي، ونقل لهم تهاني وتبريكات الرئيس أبو مازن بهذه المناسبة، وأكد على أهمية الحفاظ على هذه المؤسسة كمؤسسة وطنية، مشددا على ضرورة استكمال بناء المدرسة الثانية التي ستفي باحتياجات شعبنا البازغة في محافظة بيت لحم.

وأكد المحافظ بهذه المناسبة على أهمية الالتفاف حول البرنامج الوطني والأهداف الوطنية التي دعمتها الوحدة الوطنية مشددا على أن وحدتنا الوطنية هي صمام الأمان في مواجهتنا للاحتلال ومخططاته، وهو المستفيد الأول والأخير من حالة الانقسام التي شهدتها الساحة الوطنية.

ثم تحدث مفتى عام فلسطين والديار المقدسة سماحة الشيخ محمد حسين الذي هنأ ذوي الطلاب، وأشاد بالجهود التي تبذلها الجمعية والمدرسة في خدمة أبناء محافظة بيت لحم وخاصة الأيتام، مشددا على عظم الأمانة التي تناط براعي اليتيم مرددا قول الرسول الأكرم خير بيت للمسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وقد شدد سماحته على دعمه وفرحه بالأداء الطيب والمتميز للجمعية ومدرسة النخبة.

بعد ذلك تحدث مدير التربية والتعليم عبد الله شكارنة مهنئا الطلاب وذويهم وشاكرا الجمعية وإدارتها والمدرسة وإدارتها ومعلماتها على الجهد المتميز الذي بذلوه ويبذلوه ما أدى إلى استمرار تطور المدرسة وتميزها، وقد أعلن عن تبرع مديرية التربية والتعليم بجميع الكتب المدرسية لكل طلاب المدرسة على حساب السلطة الوطنية.

وتخلل الاحتفال قيام الطلاب بتقديم العديد من المسرحيات وفقرات التمثيل والدبكات الشعبية التي نالت إعجاب الحضور وتقديرهم، ثم اختتم الاحتفال بتكريم أوائل الطلاب، وتقديم الدروع التقديرية للطلاب الأوائل الثلاث على المدرسة.

يذكر أن مدرسة النخبة، هي مدرسة أساسية حتى الآن وتسعى لأن تكون مدرسة ثانوية عبر الانتقال السنوي إلى صف أعلى، فهي في السنة الحالية أنهت الصف السادس وستستقبل طلاب الصف السابع للسنة الدراسية القادمة، علما بأن المدرسة سيبلغ عدد طلابها في السنة القادمة ما يقرب من سبعماية طالب وطالبة.