مجلس طلبة بيرزيت يستضيف اللواء الرجوب للحديث عن مستقبل الشباب
نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 07:51 )
بيرزيت- معا- استضاف مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت امس اللواء "جبريل الرجوب"، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين، في مؤتمر طلابي بعنوان "تفعيل دور الشباب في المجلس الأعلى للشباب والرياضة"، بحضور كل من أ.د خليل الهندي رئيس جامعة بيرزيت ، و د.محمد الأحمد ّعميد شؤون الطلبة وجمهور من الطلاب، والعاملين في الجامعة من أساتذة وموظفين.
حيث افتتح المؤتمر أ.د خليل الهندي، بالترحيب باللواء، شاكرا له حضوره، ومشيدا بدوره في دعم الشباب الفلسطيني على كافة الأصعدة، وخاصة في المجال الرياضي، مؤكدا على أهمية تفعيل دور الشباب في المجتمع واستثمارهم من أجل خدمة وطنهم وقضيتهم.
ثم قام مجدي الحافي "رئيس مجلس الطلبة" بدوره بالترحيب باللواء الرجوب، ناقلا سعادة الطلاب بتواجده بينهم، للسماع منهم مباشرة بدون حواجز، مشيدا بجهوده اللامتناهية في دعم شريحة الشباب، وتوظيفها في الاطار الرياضي البناء، الذي يعزز روح الانتماء والانضباط والاخلاق، والنقلة النوعية التي طرأت على مستوى الرياضة الفلسطينية مؤخرا، محليا ودوليا، مشددا على التفاف الطلاب، حول المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ليكونوا النواة المكونة والمحركة له، انطلاقا من جامعة بيرزيت، إلى كافة جامعات الوطن.
ثم توجه اللواء بالحديث للطلاب، حول التحديات الحقيقية، التي تواجه المؤسسة الرياضية، والتي كانت تتمثل، بانعدام التخطيط الاستراتيجي للنهوض بالرياضة الفلسطينية، مستنكرا العشوائية في العمل وبعده عن النزاهة، داعيا كل الفئات الرياضية الفلسطينية، للعمل الوطني الشفاف، بما يخدم الرياضة الفلسطينية حقا، محليا ودوليا، بدون النظر الى أي معوقات قد تواجههم، والتي أخذ على عاتقه أن يذللها، من أجل انجاح أي مشروع يحمل تلك الروح.
كما ولم يغفل الرجوب دور الاحتلال في اعاقة الرياضة الفلسطينية، باستخدام كافة الطرق، من أجل التعتيم على الهوية الرياضية الفلسطينية في المحافل الدولية، واتلاف معالمها على أرض الوطن، مؤكدا تصديه لكل تلك المحاولات، وعزمه الدؤوب، على النهوض بالرياضة الفلسطينية، حتى ترتقي لمستوى وطني ودولي مشرف، يليق بشرف قضيتنا الفلسطينية.
وقد أكد الرجوب حرصه الشديد، واهتمامه البالغ، بأن يتصدر المجلس الأعلى للشباب والرياضة، نخبة من الشباب الفلسطيني المبدع، بعيدا كل البعد عن أي اعتبار آخر سوى الاستعداد الصادق لتحمل المسؤولية، مشددا على أهمية المشاركة النسائية بشكل واسع، ودورها الكبير في تشكيل عقلية شبابية خلاقة، تقوم على المشاركة المتبادلة، ليشكل الجسم الشبابي الفلسطيني، الرافعة التي ستنهض بالقضية الفلسطينية، نحو مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، بسواعد شبابها.
ثم قام بإعطاء المجال للطلاب، لتوجيه الأسئلة والاستفسارات، والرد عليها ومناقشتها، في جو طلابي تفاعلي، قبل أن ينهي د.محمد الأحمد المؤتمر، بكلمة ختامية شاكرة للواء ومرحبة به دائما في جامعة بيرزيت.