الناطق باسم فتح في طولكرم: العديد من رموز حماس بغزة يدفعون الامور باتجاه التصعيد وصولاً الى حرب اهلية

طولكرم - معا - اعتبر سمير نايفة، الناطق الاعلامي باسم حركة فتح في طولكرم ان ما يجري داخل قطاع غزة من " تعديات للقوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام " والتي كان اخرها القاء قنبلة باتجاه رجال الامن الوطني الفلسطيني وجرح عدد منهم وقيام الناطق باسم الداخلية بتوجيه التهديدات باستخدام القوة لتفريق اية مظاهرة يقوم بها رجال الامن للمطالبة برواتبهم هو امر اكثر من خطير ويجب ان يؤخذ بعين الجد من قبل القيادة ومن قبل القوى والاحزاب الوطنية الفلسطينية .

وقال نايفة في بيان وصل " معا " نسخة منه :" ان العديد من رموز حماس يدفعون الامور باتجاه التصعيد وصولا الى جر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الى حرب اهلية " .

واضاف نايفه " ان هذا التفكير الحمساوي ترافق مع تزايد ازمة حكومة حماس مع العالم اولا ومع الشعب الفلسطيني ثانيا، وان البعض من قيادات حماس "المتطرفة" وعلى راسها وزير الدولة للشؤون الخارجية محمود الزهار ووزير الداخلية سعيد صيام والنائب الشاب مشير المصري والناطق باسم حركة حماس ابو زهري، يعتقدون ان افضل السبل للخروج من الازمة التي تعانيها حماس اليوم محليا وعربيا ودوليا هو اغراق الساحة الفلسطينية في متاهة الاقتتال الداخلي املا في تحقيق هدف من اثنين اما اطالة عمر الحكومة او القضاء على السلطة".

واشار نايفة الى ان جر قوات الامن الوطني والاجهزة الامنية الى مستنقع الاقتتال بعد كل المحاولات الجارية لاستفزازها وقتل بعض مسؤوليها لا يمكن تفسيره الا في هذا السياق، مضيفاً ان المطلوب من ابناء قوات الامن الوطني والاجهزة الامنية ابداء المزيد من الحكمة، ولكن في الوقت نفسه طالبهم بالمزيد من اليقظة والتلاحم والتكاتف والوقوف سدا منيعا امام كل محاولات النيل من عزيمتهم .

وطالب نايفة جماهير الشعب الفلسطيني بضرورة تفويت الفرصة على القيادات في حركة حماس وحكومتها والتي تعتقد ان الفرصة اليوم هي سانحة للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى حركة فتح .

وقال نايفه:" ان ابناء حركة فتح اصحاب المشروع الوطني سيكونوا السد المنيع في وجه دعاة الفرقة واصحاب الشعارات الانتحارية التي تقول علينا وعلى اعدائنا ". مضيفاً ان هذا الوطن ليس ملكا الا للمخلصين من ابنائه وان المكتسبات التي تحققت حتى اليوم لا يجوز لاحد التفريط بها .