قراقع: فرض عقوبة الإعدام على الأسرى إعلان لدخول اسرائيل عهد "الفاشية"

الخليل- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن دعوة عضو الكنيست الاسرائيلي من الاتحاد الوطني " ميخائيل بن آري" بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين والذي تم نشره في صحيفة معاريف الاسرائيلية يوم 15/6 هو بمثابة إعلان عن دخول دولة اسرائيل عهد "الفاشية".

وقال أن ما يجري منذ سنوات بحق الأسرى خاصة المرضى هو تطبيق عملي لهذه الأيدلوجيا المتطرفة والثقافة العنصرية التي تسود المجتمع الاسرائيلي وحكومته الرسمية.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارة تضامنية الى منزل الأسير الفلسطيني عاطف وريدات الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 7 أيام مع أسيرين آخرين هما ميسرى أبو حمدية ويوسف السكافي في سجن عسقلان احتجاجا على نقلهما الى السجن الذي لا يتحلى بالحد الأدنى من المقومات الصحيّة مطالبين بنقلهم من هذا السجن.

وقد رافق قراقع في زيارته الأسير المحرر أحمد أبو السكر ورئيس نادي الأسير أمجد النجار ورئيس لجنة أهالي الأسرى في الخليل أبو العبد السكافي ووفد من وزارة الأسرى.

وحمّل قراقع المسؤولية التامة لحكومة اسرائيل عن تدهور الوضع الصحي للأسير عاطف وريدات وزملائه، خاصة أن عاطف قد شرع في الإضراب عن تناول الدواء أيضا.

واعتبر قراقع أن الاستهتار الاسرائيلي بالمرضى الفلسطينيين وعدم تقديم العلاج لهم بمثابة سياسة إعدام بطيء بحق الأسرى، وأن هناك حالات مرضية خطيرة يجب الإفراج عنها فورا لأن استمرار احتجازها يعني الحكم عليها بالموت.

وطالب قراقع المجتمع الدولي بإعلان حالة الاستنفار ضد تصرفات اسرائيل كدولة فوق القانون واستهتارها بالمبادئ والقيم الإنسانية، والعمل على توفير الحماية للأسرى الذين يتعرضون على مدار الساعة الى انتهاكات خطيرة وعقوبات جائرة تنتهك القانون الدولي الإنساني.