الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلمي والجرباوي يوقعان اتفاقية لإنشاء مدرسة صناعية في قرية كفر نعمة

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 10:54 )
رام الله- معا- وقعت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي ووزير التخطيط والتنمية الإدارية د.علي الجرباوي مع ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لدى السلطة سانغباك لي في مقر وزارة التخطيط والتنمية الإدارية اتفاقية إنشاء مدرسة صناعية في كفر نعمه بقيمة 3.7 مليون دولار، بحضور ممثل الحكومة الكورية لدى فلسطين بارك شنغنام ورئيس بلدية كفر نعمة خلدون الديك ومدير عام العلاقات الدولية في وزارة التربية م.جهاد دريدي.

من جانبه شكر دالجرباوي الحكومة الكورية ووكالة التعاون "كويكا" على دعمهم المتواصل لمؤسسات الشعب الفلسطيني خاصة وان أن هذا المشروع سيساهم في دعم توجهات السلطة الوطنية الفلسطينية في مجال تأهيل القوى العاملة وفتح آفاق جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني. من جانبها بينت العلمي أن الحكومة الكورية ومن خلال دعمها بناء المدارس الصناعية في فلسطين تسهم في تعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني.

وبينت العلمي بان الوزارة المشروع سيتضمن بالإضافة إلى بناء المدرسة الصناعية ومختبراتها، برنامج تدريبي للمعلمين الفلسطينيين في المؤسسات التقنية الكورية لرفدهم بأحدث التقنيات التكنولوجية وكيفية تطبيقاتها، من اجل تمكين المدارس الصناعية من رفد سوق العمل بالفنيين والتقنيين المهرة والمتخصصين بشكل يسهم في فتح كثير من القنوات الاقتصادية.

وبينت العلمي أن بناء المدرسة الصناعية في كفر نعمه على ما مساحته 15 دونم من اراضي القرية، والتي ستعمل البلدية على توفيرها، سيمكن أبناء المنطقة والمحافظة من الالتحاق بها، وخلق ظروف مكانية وتقنية مشجعة للشباب للالتحاق بهذا القطاع وبدء مشاريعهم الخاصة.

فيما أعرب سانغباك لي عن اعتزاز بلاده بدعم هذه المشاريع من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" التي تهدف تطوير قدرات الإنسان الفلسطيني الذي يعتبر من أهم المصادر القومية الفلسطينية، وكون هذه المشاريع تستهدف الشباب بدرجة رئيسية عبر ارف ادهم بالمهارات الفنية والأدوات التقنية وتطبيقات التكنولوجيا.

يذكر بأن الحكومة الكورية تعمل على دعم العديد من المشاريع التنموية. وقد بلغ إجمالي الدعم الكوري للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام 1994 حوالي 32 مليون دولار خصصت لدعم العديد من القطاعات الحيوية وخاصة فيما يتعلق بدعم قطاع التعليم، وقطاع الصحة، وقطاع الحوكمة.