الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: ما يجري بالقدس وصمة عار في جبين المجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 14:47 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن ما يجري في القدس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولات لتزوير وتزييف الطابع التراثي والتاريخي للمدينة المقدسة، من خلال تطبيق سياسة التهويد المبرمجة والمدعومة من قبل سلطات الاحتلال، وتنفيذ سياسة التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني، هي جرائم حرب حقيقية بحق الشعب الفلسطيني ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن صمت المجتمع الدولي والاكتفاء ببعض الإدانات والتصريحات الصحفية دون خروج المواقف والقرارات الدولية إلى حيز التنفيذ، والضغط الحقيقي على إسرائيل، ودون معاقبتها لخرقها الفاضح للقوانين الدولية وعدم احترامها للمواثيق الأممية، يعطي إسرائيل دافعاً للاستمرار في اعتبار نفسها دولة فوق القانون الدولي وأنها تستطيع المضي قدما في مشاريعها الاستيطانية والتهويدية دون محاسبة.

وأكد القواسمي أن مصداقية المجتمع الدولي تهتز ولم تعد محل ثقة، خاصة في ظل ما يحدث من تحركات دولية سريعة وتطبيقا لقرارات وتوجهات المجتمع الدولي لحماية المدنيين، بينما يقف صامتا أمام القرارات الدولية التي تنتهكها إسرائيل على مرأى ومسمع العالم كله، مطالبا المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة باتخاذ قرارات جريئة تنحاز للحق الفلسطيني المستند للقانون الدولي، وتوقف العدوان الإسرائيلي وترتقي لحجم ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من احتلال وظلم واضطهاد منذ عقود طويلة.