اعتصام شبابي أمام معبر رفح للمطالبة بتسهيلات اكبر

غزة- معا- اعتصم العشرات من الجرحى أمام البوابة المصرية في معبر رفح للمطالبة بأجرا تسهيلا اكبر على العمل في معبر رفح وتمكينهم من العلاج حيث يحتاج معظمهم إلى تركيب أطراف صناعية.

ورفع المعتصمون شعارات "التهمة الموجهة لي أني فلسطيني" "هرمنا ونحن ما زلنا نتظر اختراق بوابو الحرية" "غزة تريد تغيير حلم المعبر إلى حقيقة" "معبر رفح بيستنى ثورة 25".

محمد صيام طالب جامعي بترت أطرافه في العام 2008 خلال المحرقة الإسرائيلية على عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة، يحلم بتركيب أطراف صناعية في إحدى البلدان العربية إلا أن إغلاق معبر رفح يمنعه من ذلك، كما وعدد مرات الرفض الأمني التي حصل عليها.

|133497|وقال صيام خلال الاعتصام الذي نظمه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" من خلال صفحة "الشعب المصري والفلسطيني يريد إنهاء الانقسام لمراسلة "معا"، "احتاج للسفر لتركيب أطراف صناعية وأكمل حياتي وجامعتي التي تنتظرني، فأنا ممنوع من السفر لأسباب لا اعلمها".

وطالب صيام الشعب المصري وأصحاب الثورة ان يغيروا من المعاملة على المعبر من الجانب المصري، مشددا "نحن طلبة ولا يوجد علينا أي منع أمني".

|133495|وقال أسامة أبو عسكر من سكان بلدة جباليا الذي فقد قدميه في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا في العام 2004: "جئنا لنسمع للعالم العربي والشعب المصري معاناة الشعب الفلسطينيين نحن هنا في غزة نعاني الأمرين خلال سفرنا وعندما نأتي للمعبر نقابل بالرفض من قبل العاملين بالمعبر على الجانب المصري دون معرف أسباب المنع".

وتابع: "رسالتنا لشباب الثورة المصرية يجب أن تكون قضية معبر رفح على سلم أولويات الثورة لأننا شركاء مع الشعب المصري بالدم"، مشددا يجب أن تغيروا من واقع المعبر حتى نتمكن من استكمال علاجنا.

إدارة الصفحة طالبت الأمين العام لجامعة الدول العربية بالعمل وفق مقولته السابقة بأن إغلاق معبر رفح أمر مشين مشددا أن المعبر لا زال مفتوح وغير مفتوح.

وطالبت الإدارة بفتح معبر رفح بشكل دائم ومرة واحد وللأبد مشددة أن المعبر مفتوح للإعلام ولكن على ارض الواقع لم يتغير شي داعية لان يصبح السفر أمرا ممكنا لجميع المواطنين.

|133493|وشددت الإدارة على ان حصار غزة ما زال قائما والمعاملة على المعبر من الجانب المصري لم تتغير، مشددة أن قضية معبر رفح لا تحتاج إلى تأخير داعية لان يكون فتح معبر رفح ورفع الحصار ضمن منجزات الثورة المصرية.