الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ثقافة المقالة تستنكر الحملة التهويدية ضد الأسماء العربية بالقدس

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 16:00 )
غزة- معا- استنكر وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلس المقالة مصطفى الصواف الحملة التهويدية التي تقوم بها بلدية الاحتلال في مدينة القدس من خلال القيام بحملة لتغيير الأسماء العربية والإسلامية لمعالم المدينة المقدسة.

وقال الصواف في بيان وصل "معا" نسخة منه ما تقوم به بلدية الاحتلال بإيعاز من السلطات العليا الإسرائيلية يحتاج إلى وقفة سريعة وموقف واضح من كافة المؤسسات الثقافية والتراثية الدولية لوقف هذه الحملة التي تقودها بلدية الاحتلال خاصة المؤسسات الدولية التي تعمل على حماية التراث الإنساني والحفاظ عليه من السرقة وتحديداً المنظمات الدولية المتخصصة بالتربية والثقافة والعلوم، اليونسكو كمنظمة دولية، والالكسو المنظمة العربية، والإيسيسكو المنظمة الإسلامية، لأن القدس ليست معلماً حضارياً وثقافياً فلسطينياً، ولكنها معلماً عالمياً عربياً إسلامياً بحاجة إلى الدفاع عنها بكل قوة ومواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس وطمس معالمها ، وهذه مهمة ضرورية للقيام بها لوقف الاحتلال عن ممارساته المنافية للقانون وللتاريخ والحضارة".

ودعا الصواف كافة المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية لأخذ دورها المنوط بها والعمل على فضح الاحتلال الإسرائيلي حتى يتوقف عن هذا السطو الذي تمارسه بلدية الاحتلال بالقدس وردها عن مخططها التهويدي للمدينة الإسلامية والعربية والعالمية.

ودعا مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات القانونية أن تأخذ دورها في هذا المجال وبشكل سريع حتى يتم وقف هذه الحملة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أفعال خارجة عن القانون الدولي والقانون الإنساني.

ودعا سكان مدينة القدس بعدم القبول بهذه السياسة التهويدية وأن يتخذوا الإجراءات لوقف هذه الحملة وإبطال مفعولها والقيام بما يرونه مناسبا لإزالة هذه التعديات الإسرائيلية وإعادة الأمور إلى وضعها الذي كانت عليه على مر العصور والأزمان حتى لو تطلب الأمر المواجهة مع الاحتلال .