رئيس الوزراء يفتتح مهرجان أيام جفناوية "معرض المشمش"
نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 17/06/2011 الساعة: 00:42 )
رام الله - معا - افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض، مساء اليوم الخميس، مهرجان أيام جفناوية "معرض المشمش"، الذي ينظمه نادي جفنا سنوياً، في ملعب كنيسة الخضر في القرية الواقعة شمال رام الله، والذي قام خلال الفترة الواقعة بين (16-18) حزيران، وذلك بحضور وزيرة السياحة والآثار د. خلود دعيبس، ومحافظ طوباس د. مروان طوباس، والآلاف من المواطنين.
وأكد د. سلام فياض: الشعب الفلسطيني لا يستجدي وطنا، وبكل تأكيد فنحن لا نستجدي ما هو حق لنا، وشدد على أن مهرجان المشمش ومهرجان الخص ومهرجان التين جميعها تساهم في دفع الجهد لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة في دولته المستقلة.
وقال إن المهرجان يؤكد عناوين هامة في التنمية والسياحة والزراعة، وأشار إلى أنه حدث سنوي مثير للإعجاب، مضيفا أن المهرجان يمثل لنا الإصرار الفلسطيني على العيش بكرامة.
من جهتها، قالت مديرة المهرجان جولي سمارة إن المهرجان يهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي، والتراثي والاجتماعي، وتشجيع السياحة الداخلية، وتحفيز المزارعين على العناية بالمشمش، وتشجيع الزراعة، وزيادة تمسك المزارع بأرضه، لا سيما في ظل سياسة التغول الإسرائيلية في تسارع عجلة الاستيطان.
وقالت سمارة: هو مهرجان سياحي تنموي بامتياز، ولولا تكامل دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لما كنا قادرين على النجاح.
وأوضحت أن قرية جفنا تمتاز بانتشار كثيف للمشمش "المستكاوي"، فكانت فكرة المهرجان لتشجيع الزراعة، وتعزيز صمود المزارعين، وأكد أن اهتمامات نادي جفنا لا تقتصر على تنظيم المهرجان، بل تتعداه إلى التنسيق والتعاون مع المزارعين لمساعدتهم في الحفاظ على المشمش.
وأشارت إلى مهرجان المشمش انطلق منذ الثمانينيات، حيث كان يقتصر على عرض المنتجات الزراعية، لكنه تطور ليشهد مشاركة مؤسسات وطنية وشركات تجارية.
من جهته، اعتبر مدير الدائرة الاعلامية للمهرجان رامي عبده إلى نجاح المهرجان في السنوات السابقة أسهم في تكريس ثقافة التطوع، لافتاً إلى أن 80 متطوعا سيشاركوا إدارة النادي وكادره في عملية التحضير وتنظيم المهرجان.
وخلص عبده إلى أن المهرجان متكامل، حيث تضم فعالياته أماكن للترفيه للأطفال في جو آمن، في حين بامكان الأهل الاطمئنان على أولادهم وهم يلهون، فيما بقومون هم بالتسوق ومتابعة الأعمال والفقرات الفنية الشيقة.
وتخلل المهرجان عدة دبكات تراثية أدتها فرقة نادي جفنا، كما ألقى الطفل الشاعر عصام بشيتي ابن القدس ثلاث قصائد عن الطفولة، كما قدمت فرقة "يلالان" أغاني الشيخ إمام وسيد درويش، وقدمت فرقة وشاح للرقص التراثي مجموعة من اللوحات الفنية التراثية، وقوبلت باستقبال وتصفيق غير عاديين.
وعلى هامش المعرض، أقيمت عدة أكشاك لبيع منتجات فلسطينية، من مطرزات ومواد غذائية، إضافة إلى أكشاك لعدد من الشركات التي تجد في المهرجان فرصة لتسويق منتجاتها.
ويشارك في المهرجان فرق: وشاح للرقص الشعبي، زمن، نهاوند الموسيقية للمواهب، يلالان، سلمى، فناكيش، جفنا، حق للفن الملتزم، السيرك الفلسطيني، كيفك هية مع الفنان روني روك، حصاد، كما يشارك الفنان هاني متواسي، والشاعر المقدسي الطفل عصام بشيتي.