الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا * بقلم : صادق الخضور

نشر بتاريخ: 17/06/2011 ( آخر تحديث: 17/06/2011 الساعة: 12:39 )
تواصل منتخباتنا الوطنية استعدادتها لخوض غمار الاستحقات الرسمسة، نقول الرسمية ونحن ندرك أننا وصلنا مرحلة باتت تستوجب مواصلة الاهتمام بالمنتخبات كلها، وسيشهد الشهر الحالي مشاركات للمنتخبين الأولمبي والأول، فيما سيكون هناك حضور لمنتخبي الشباب والناشئين لاحقا، فكل التوفيق لمنتخباتنا الوطنية.

من الذاكرة ....واقتراحات
البطولات الرمضانية وغيرها من البطولات التي كانت تجري هنا وهناك تراجعت كثيرا ومن يذكر بطولة العربي الصفافي يتذكر عرسا رياضيا كان يجري بامتياز، وكذا الحال فيما يرتبط بالبطولة الشتوية لهلال أريحا التي كانت تجري كل عام، فلماذا غابت البطولات ؟
نتساءل ثم نأمل أن تكون هناك بطولات رمضانية هذا العام على مستوى عال من التنظيم ونقترح أن تعود بطولة بيت صفافا بعد إنجاز ملعب بيت صفافا، ففرق الدرجات المحترفين والمحترفين ب ، والأولى المقدسية بإمكانها إنجاح أية بطولة، وبذا نعيد الحياة لبطولة لطالما شكلت نقطة مضيئة.

في جانب آخر، نتمنى أن تكون هناك بطولة رسمية ينظمها الاتحاد لقدامى اللاعبين وبحيث تعود الجماهير للتواصل مع لاعبي الزمن الجميل، فبطولة من هذا النوع ستحمل دلالات كبيرة.
من الذاكرة وفي الذاكرة مشاهد رمضانية لبطولات حبيّة يرجّى منها نزع فتيل الاحتقان بين الأندية لصفقات الاحتراف التي تتوالى معلنة أن سوق الانتقالات للموسم الاحترافي الثاني كانت حبلى بالمفاجآت.

الأولمبي والأول ..على بركة الله
تطور فني واضح في مستوى منتخبنا الأولمبي، واستمرار التحضير حتى في ظل غياب المدرب الأول عبّر عن مدى الحرص على أن يظل المنتخب في سياق برنامج إعدادي ممنهج، وتبني الأولمبي خيارات هجومية جيد مع أننا نطمح لأن نلعب دائما بمهاجمين اثنين وفي حال لعب علاء عطية لجانب خالد سالم فانتظروا منتخبا ينزع للهجوم لا للدفاع .

في اعتقادي تجاوزنا بل يجب أن نتجاوز التحفظ الدفاعي في ملعب المنامة أمام البحرين، وتحقيق نتيجة طيبة يجب أن يكون الحد الأدنى للطموح، فلدى المنتخب قدرة على تسجيل الأفضلية، قناعة يجب أن تتوافر لدى الجهاز الفني لأن توافرها سيعكس ذاته على منهجية التعامل في الملعب وطريقة اللعب، وقد كان لاعبو المنتخب كلهم نجوما في مباراة ملعب دورا ، والجماهير التي ملأت جنبات الملعب عبرّت عن دعم لا محدود للمنتخب، ونتمنى أن تكون مباراة الرد مع البحرين على ملعب أريحا أو دورا.

تساؤلات تتطلب إجابة
في غمرة الانتقالات التي جرت وتجري برزت ظواهر يجدر ألا يتم المرور عنها مر الكرام :
يقال إن هناك لاعبا تعرّض للتهديد بأساليب لا تمت للرياضة بصلة لتوقيعه لناد آخر، فإن صحّ هذا فتلك مصيبة، والمصيبة الأكبر تواصل السكوت عنها، وتبادل الزيارات إعلاميا والتقاط الصور ومصطلح تنقية الأجواء حينها تغدو مجرد ذرّ للرماد في العيون.

يقال إن العقود في الموسم الاحترافي الأول مهما كانت مدتها كانت لعام واحد لأنه كان الموسم الاحترافي الأول، فهل هذا صحيح ؟ ومن هي الجهة الواجب عليها إيضاح الأمر ؟ ولماذا لا يكون هناك بيان رسمي عن الانتقالات ووضع كل لاعب من لاعبي فرق المحترفين، وبذا يقل الالتباس، صحيح أن لدى كل ناد عقود للاعبيه، ولكن لدى الاتحاد عقود كل اللاعبين ،وإصدار نشرة عن الوضع القانوني لكل لاعب وأمد انتهاء عقده، وإمكانية انتقاله ستضبط سوق الانتقالات وستقلل من فرص اللعب على التناقضات.

ماذا بخصوص اللاعب الأجنبي أو الخارجي؟ هل سيكون هناك تواجد لهم ؟ إذا لم يتم الإعلان عن ذلك الآن ؟ فمتى ؟ والإعلان ضروري لتحدد الأندية وجهتها ؟

فريقا طولكرم المركز والثقافي وحالة غياب عن المشهد بعد انتهاء الدوري، فلماذا ؟ ودور مؤسسات طولكرم ورجالاتها لدعم الناديين في ظل هذه المرحلة ضروري .

تساؤلات كثيرة تدور في الشارع الرياضي ،وآخرها لماذا آل حال المكبر لنزوح جماعي للاعبين؟ وهل الفراغ الإداري هو السبب، أحد اللاعبين المنتقلين من المكبر لفريق آخر قال بالحرف الواحد منذ شهرين لم يتواصل معنا أحد ؟ منذ شهرين حتى الاتصال التليفوني لم يكن موجودا ؟ فكيف يكون لنا أن نبقى ؟ لأبناء المكبر نقول لملموا جراحكم بسرعة وعودوا للتحليق من جديد وحذار من المبالغة في التغني بما أنجزتموه سابقا، فهذه ستكون العلّة التي ستزيد الطين بلّة، جميل أن نستحضر الماضي ليزيدنا إصرارا لا ليجعلنا أسرى لما تحقق فيه، وهذه رسالة لكل الأندية التي لا زالت تتكأ على الماضي وتلوذ إليه مع كل إخفاق، وحال المكبر اليوم لا يبشّر بخير ، نقول هذا من باب الغيرة على اسم الفريق الذي سلب الألباب قبل موسمين وكان فريقا لا يشقّ له غبار ، فجأة تراجع ثم ها هو على وشك الانهيار ، والمكابرة والزعم بعدم وجود مشكلات حتى وإن كانت من باب المحبة للفريق لن تكون إيجابية .

ملعب نابلس وإجراء مباراة لأحد منتخباتنا عليه ضرورة والانتظار طال، والملعب بحاجة للتعزيز ومزيد من الاهتمام ، والتساؤلات المطروحة :
أين ذهب ملعب الشهيد وفا الذي يعاني من قلة الوفاء ؟
ماذا بخصوص ملعب جمال غانم؟ وهل ستواصل الفرق الكرمية اللعب خارج الديار مما يزيد من منسوب الانحدار ؟
وأين ملعب جنين ؟

في تقرير لوزارة الشباب والرياضة قبل فترة وعلى الورق شعرنا أن ملعب وفا جاهز، وأن الوزارة ميّزته بدعم كبير، وعلى الورق كل شيء مثالي، وعلى أرض الواقع إنجاز يحتضر حتى قبل أن يولد، فلماذا ؟

الإنجاز المتسارع والكبير الذي شهده ملعب دورا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة قصّة نجاح يمكن استلهامها، واتخاذها أساسا لتحفيز العملفي بقية الملاعب ،وللأسف مرّ الكثيرون مرور الكرام عمّا تحقق في ملعب دورا في زمن قياسي، فلماذا ؟ وكل التحية للاتحاد و للجان والعاملين والبلدية والأهالي الذين تكاملوا فكان النتاج قياسيا بكل المعطيات، ونتمنى أن تحكم هذه المنهجية تجهيز ملاعب طولكرم وجنين ووفا.