رئيس المنظمة الخيرية العالمية يعتمد عددا من المبعوثين

رام الله -معا- أعتمد صاحب السمو " الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي "رئيس المنظمة الخيرية العالمية" التي أعلنت عام 2009 بقرار ملكي من الملك البيرت الثاني ملك بلجيكا ، والتي تندرج تحت إطار البرلمان الأوروبي والأمم المتحدة عددا من المبعوثين في اولطن العربي وافريقيا حيث تتمتع تلك المنظمة باعتراف دولي من بينها أمريكا وكندا بجانب 24 دولة تعترف بها .

أسماء الذين تم اعتمادهم صاحب السمو الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي على النحو التالي :

أشرف أبو عمرة - دولة فلسطين ( مبعوث ومستشار المنظمة في الشرق الأوسط)

حسن الدراوي - جمهورية مصر العربية ( مستشار المنظمة للأعلام في الشرق الأوسط )

أسامة أبو عواد - دولة فلسطين ( مستشار أعلامي وصحفي للمنظمة )

عقيل إسماعيل عقيل - جمهورية مصر العربية ( مسئول التنسيق للمنظمة في مصر العربية )

أما على المستوى الأفريقي فقد تم اعتماد غتى محمد فتى ( قنصل المنظمة في سفارتنا بالسنغال) وفي السياق ذاته تم تعيين السفيرة مي إبراهيم المشيني سفيرة المنظمة لدى اللامم المتحدة ، و السفيرة مي حاج علي في الجمهورية السورية .

وقام صاحب السمو الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي باختيار سفارة للمنظمة في المملكة الأردنية الهاشمية ، وتم إبرام العقد ، ويتم استكمال الإجراءات القانونية لتسجيل المنظمة الدولية لدى السلطات الأردنية ، فيما تم اختيار السفيرة التي ستقوم بدورها بعد أكمال الإجراءات ، وسيتم فتح سفارة أيضا في جمهورية مصر العربية وستقوم سعادة السفيرة التي تم تعينها بمهامها وأيضا في جمهورية تونس .

وتأتي هذه الجهود ضمن حملة تقودها المنظمة لدعم الأيتام في العراق وذلك بناء على طلب الحكومة العراقية لما تتمتع به المنظمة من الحس الإنساني المنبعث ودعمها لجميع الأطفال في البلدان الفقيرة، وتهتم المنظمة بالشؤون الإنسانية ورفع دور المرأة في المجتمعات العربية ، وذلك من خلال فتح باب الفرصة لها لتوظيف إمكانياتها في خدمته مجتمعها، بالإضافة إلى تعزيز التنمية وليس للمنظمة أي دور في السياسة .

وشاركت المنظمة بالعديد من المؤتمرات الدولية وكان اولها مؤتمر وزراء خارجية العرب بدعوة من منظمة المؤتمر الإسلامي 20 مارس عام 2010 لدعم إعادة أعمار دارفور وتبنت أيضا المنظمة مشروع التأمين الصحي لجمهوري ساحل العاج ، و مساهمات المنظمة هي الأقوى في المنظمات الدولية وترعي المنظمة على تقديم المنح المالية بشكل عيني وليس نقدي لضمان وصول احتياجات الشعب الفقير دون أن تذهب الى أيدي غير أمينه .