رئيس بلدية الخليل يبحث مع وفد كويكا الكوري المشاريع المشتركة

الخليل- معا- بحث خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل مع "يونج إن كيم" مديرة ملف الشرق الأوسط وأفغانستان في الوكالة الكورية للتعاون الدولي كويكا يرافقها البروفسور "مين كيم" ممثل جامعة SCH والمشرف على مشروع المركز الثقافي الكوري الفلسطيني وطاقم من المهندسين في المؤسسة بهدف بحث سير المشاريع المشتركة في المدينة وآلية التعاون المشترك.

واستهل العسيلي اللقاء الذي جرى في دار البلدية بالحديث عن مشروع المركز الثقافي الكوري الفلسطيني الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة لافتتاحه خلال الأيام القادمة بتكلفة وصلت 6.5 مليون دولار أمريكي قدم كمنحة من الحكومة الكورية عن طريق الوكالة الكورية للتعاون الدولي كويكا و يشمل مدرسة متكاملة بالإضافة لمركز شبابي للأنشطة يعتبر الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية.

|133706|واعتبر العسيلي إقامة المركز الكوري الفلسطيني في مدينة الخليل تعبير حقيقي عن أصالة الشعب الكوري حكومة وشعباً، مثنياً على جهود كافة المندوبين الذين عملوا على إنجاح إقامة المشروع منذ بدايته وعلى الدور المميز لكويكا في فلسطين، واعتبره كمركز للشعب الكوري في الأراضي الفلسطينية، مبينا أن قصة النجاح من إنشاء المركز يحتذى بها، ويجب العمل على تكراره.

كما تحدث العسيلي عن رؤيته في العمل من اجل تنمية قطاع الشباب و فتح أبواب التميز و صقل المواهب من خلال توفير البنية التحتية القادرة على خلق جيل متوازن يحمل قدرات تكون بمثابة الأساس نحو تحمل مسؤوليات قيادة الشعب الفلسطيني في المراحل القادمة، موضحا أن الشعب الفلسطيني الفتي حسب الإحصائيات الوطنية التي تشير إلى ان النسبة العظمى من مكوناته تقع في خانة الشباب.

وبين العسيلي مدى التغير الحاصل والتنمية في مجال الشباب من خلال نشاطات مركز إسعاد الطفولة ومركز شارك وإستاد الحسين الدولي وصالة بلدية الخليل المغلقة ومركز طارق بن زياد المجتمعي وما خلقه من حراك شبابي مميز وتفجير لطاقات كانت متعطشة لاماكن تحقق لها التميز وإثبات الذات.

من جانبها، أبدت "إن كيم" إعجابها للمراحل التي وصل إليها مشروع المركز الكوري الفلسطيني والمدرسة، ومدى التعاون العميق بين كويكا وبلدية الخليل على كافة الأصعدة، والتسهيلات التي وضعتها بلدية الخليل لإنجاح المركز، واثنت على الأنشطة التي تقوم بها بلدية الخليل في مجالات الشباب والطفولة والطلائع، معتبره أن هذا الانجاز لوكالة كويكا هو الأكبر في فلسطين.

كما تحدثت "ان كيم" عن مشاركة من أعلى المستويات من الوكالة والجامعة في احتفال الافتتاح المتوقع في الفترة القادمة.

كما اعتبرت بلدية الخليل شريك مميز في التعاون والعمل المشترك وعن مدى التسهيلات التي وضعتها لإقامة المدرسة والمركز الشبابي كما استعرضت العديد من البرامج التي تقوم كويكا بانجازها في فلسطين، متطلعة للتعاون المستقبلي مع البلدية.