رئيس نقابة الموظفين:يحمل الحكومة مسؤولية احداث غزة ويطالب باقالة وزير الداخلية
نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 17:02 )
رام الله -معا- طالب بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية باقالة وزير الداخلية وإحالة كل المجرمين الذين قتلوا الأبرياء للمحاكمة دون إبطاء, محملا اياه كامل المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة .
وحمل زكارنه الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع وذلك بسبب عدم تقديم حلول للازمة وقمعهم الاحتجاجات السلمية بالرصاص علما" ان الموظف الصائم والصامد منذ سبعة شهور لم يحتج إلا بالطرق السلمية حيث اجمع على مطالبهم الشعب بأكمله ".
وقال زكارنه "سيدافع الشعب عن أبناءه وبالوسائل ألقانونيه والديمقراطية والنقابية ولن يسمح بمحاولة إنهاء الديمقراطية ومنع المحاسبة للمخالفين والمجرمين."
ودعا زكارنه كل الموظفين للاحتجاج على التصرفات التي قام بها وزير ألداخليه والقوة التنفيذية ورفضها وذلك بالوسائل ألقانونيه والديمقراطية مناشدا الحريصين على وحدة الشعب ضبط النفس وعدم الانجرار للحرب والفتنه التي يخطط لها الاعداء.
وقال "رغم إعطاء الحكومة الفرصة وتقديم عرض مميز لإنهاء ألازمة إلا ان الحكومة رفضت وعجزت عن إعطاء بارقة أمل لمستقبل الموظف وتحاول كسر الإضراب بوسائل إرهابية لا يستخدمها إلا من هم أعداء الشعب الفلسطيني ولا يخدموا مصالحة وأهدافه وكذلك بالبيانات المزورة".
ودان زكارنة بشدة ما قامت به القوة التنفيذية ضد الموظفين العزل وقتل ما يزيد عن خمسة وجرح العشرات منهم وذلك لمطالبتهم بلقمة عيشهم بأسلوب ديمقراطي .
وناشد زكارنه جميع المسئولين وقف التصرفات" الهستيرية" لوزير الداخلية وان يتم وضع حد لذلك وخاصة ان أعداء الأمة يبحثوا عن حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس من خلال استغلال الأعمال الموتورة للبعض.