القيادي في الجهاد الاسلامي محمود السعدي يؤكد ان حركته لن تشارك في حكومة الوحدة او اي حكومة مستقبيلة
نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 17:07 )
جنين -معا- أكد محمود السعدي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين رفض حركته المشاركة في أي حكومة فلسطينية قد تشكل في الآونة المقبلة كما اكد على استمرار خيار المقاومة كخيار أوحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت أقوال السعدي في حديث خاص هاتفيا مع مراسل وكالة "معا" الإخبارية في جنين حيث رفض القيادي في الجهاد الإسلامي، الحديث عن مشاركة الحركة في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية أو أي حكومة مستقبلية.
وأكد السعدي خلال اللقاء على قرار الحركة بعدم المشاركة في أي حكومة فلسطينية أو أي انتخابات تشريعية مقبلة.
وأشار إلى أن حركة الجهاد تؤكد على أن خيارها الأول والأخير هو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول ما اذا طرحت خلال الفترة المقبلة على حركة الجهاد الإسلامي، الدخول بهدنة مع الجانب الإسرائيلي أكد السعدي على رفض حركته القبول بأي هدنة دون قبول الاحتلال الإسرائيلي بالشروط التي تضعها المقاومة الفلسطينية كأساس مبدئي للموافقة على الهدنة.
وأوضح السعدي أن حركة الجهاد ستتقدم بعدد من البنود في حال تم عرض أي فكرة للهدنة المطروحة في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الحركة ستحتفظ بحقها في الرد على اعتداءات وخروقات الاحتلال بالطريقة التي تجدها مناسبة، وانها ستطالب بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل القبول بالهدنة في حال تم طرحها.
ونفى السعدي الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن نية حركة الجهاد وقف عملياتها الاستشهادية داخل الدولة العبرية، مؤكداً على أن الحركة ثابتة على موقفها من مواصلة العمليات الاستشهادية وصد الاجتياحات الإسرائيلية ، وأن عمليات الاغتيال بحق قادة الحركة وجناحها العسكري لن تثنيها عن مواصلة العمليات الاستشهادية حتى تحرير كامل تراب فلسطين المحتل.