د.غنام: أفراحنا الجماعية تكريس لقيم المحبة وأسس العدالة الإجتماعية
نشر بتاريخ: 18/06/2011 ( آخر تحديث: 18/06/2011 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا- قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ان الأفراح الجماعية تكرس قيم المحبة وأسس العدالة الإجتماعية التي تميز شعبنا الذي يعشق الحياة ويتطلع بشوق لمستقبل مزهر.
وأشادت خلال مشاركتها بالعرس الجماعي الذي يقام برعايتها وبتظيم من لجنة العرس الجماعي المكونة من أبناء حركة فتح بالتعاون مع مؤسسات وأهالي بلدة سلواد ويضم 40 عريسا وعروسا من الأسرى المحررين وذوي الدخل المحدود بكافة الجهود التي تصب في صالح المجتمع، مشيرة الى أن هذا العرس يعكس روح التعاون والتضامن الإجتماعي التي يتمتع بها أبناء شعبنا.
وأوضحت غنام أن هذه المبادرات تساهم في تخفيف أعباء وتكاليف حفلات الزفاف الباهظة وتشعر العرسان بأنهم جميعا سواسية وكلهم من المتميزين ما يعكس قيم العدالة الإجتماعية ويعطي الطابع الوطني لمناسباتنا.
وشددت غنام أن من حق الأسير المحرر ان يلتف الجميع حوله ويتوحدون في سبيل مساعدته لاستكمال حياته وبناء اسرته، مبرقة بتحيات الفخر والإعتزاز لكافة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال، مؤكدة أن قيادتنا وشعبنا متمسكين بحقهم بالحرية في كنف دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمنت غنام دور الأهالي وحركة فتح والأجهزة الأمنية في دعمهم وتنظيمهم هذا العرس الوطني، مؤكدة أن أفراحنا وأهازيجنا ستبقى غلابة على معاناتنا وآلامنا التي يسعى الإحتلال لطمسها وتحطيم ارادتنا من خلالها.
من جانبه عبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس عن اعتزازه وتقديره بالقائمين على هذا العرس الوطني، مشيرا إلى ما يعكسه من تكافل وتضامن بين أبناء شعبنا، حيث يأتي في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا ما يساهم في تخفيف الأعباء المترتبة على الأعراس الفردية ويشيع الفرح بين جميع ابناء البلدة كمقدمة للفرحة الكبرى التي ستعم مناطقنا ووطنا الحبيب عند اطلاق سراح كافة الأسرى من غياهب السجون.
وبدوره شدد عضو اقليم حركة فتح ولجنة العرس الجماعي ربيع حامد أن هذا العرس يأتي تحديا للإحتلال وممارساته القمعية بحق شعبنا ويثبت بأن اهالي البلدة موحدين بأفراحهم ومشاعرهم ويشكلون معا حلقات متواصلة لا يمكن تفكيكها مشيدا بجهود أهالي البدة والإقليم والأجهزة الأمنية برعاية المحافظ لهذا العرس.
وأكد حامد أن الفكرة جاءت ثمرة لأكثر من شهرين من الترتيبات والتحضيرات، مشيرا أنها جزء لا يتجزأ من مجموعة الأنشطة والأفكار التي تصب في دعم وحدتنا وصمودنا ورسالة واضحة بأن أسرانا هم أبناء لكل أسرة فلسطينية عشقت القضية وتمترست خلف قيم العدالة والحرية.
وتخلل العرس الأغاني التراثية والفرق الشعبية التي اضفت اجواء السعادة والبهجة في نفوس كافة الحاضرين ليشكلوا مجتمعين أسرة واحدة.