الاحصاء: 66% من الذين كانوا يقيمون في فلسطين عام 1948 تم تهجيرهم
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 11:35 )
رام الله- معا- استعرض جهاز الإحصاء الفلسطيني واقع اللاجئين الفلسطينيين عشية اليوم العالمي للاجئين 2011، الذي يصادف غدا الاثنين مبينا ان 66.0% من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 تم تهجيرهم.
وذكر جهاز الاحصاء أن حوالي 957 ألف عربي فلسطيني، أي ما نسبته 66.0% من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية طردوا ونزحوا عشية حرب عام 1948، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950.
المخيمات الفلسطينية الرسمية التي تعترف بها وكالة الغوث حسب دولة الإقامة
وقد صدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين لهذه الفترة من مصادر مختلفة منها التقديرات البريطانية والأمريكية والفلسطينية والإسرائيلية الرسمية، وكذلك تقديرات الأمم المتحدة. إلا أن للأمم المتحدة تقديرين: الأول يشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ وذلك بناءً على تقديرات الأمم المتحدة عام 1949. والثاني 957 ألف لاجئ بناءً على تقديرات الأمم المتحدة لعام 1950.
4.8 مليون لاجئ مسجل في وكالة الغوث
تشير سجلات وكالة الغوث (الانروا) إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين منتصف عام 2010 نحو 4.8 مليون لاجئ وهذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث منتصف عام 2010 ما نسبته 16.4% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل 23.3% في قطاع غزة. أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 41.6% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين في حين بلغت النسبة في لبنان 8.9% وفي سوريا 9.9% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث.
التوزيع النسبي للاجئين الفلسطينيين حسب دولة الإقامة منتصف العام، 2010
43.4% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية لاجئون
تشير البيانات لعام 2010 إلى أن نسبة السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 43.4% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، وتشير البيانات إلى أن 29.7% من السكان في الضفة الغربية لاجئين أي أنه من بين كل 10 أفراد هناك 3 أفراد لاجئين، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 67.3% أي أنه من بين كل 10 أفراد هناك 7 أفراد لاجئين.
نسبة اللاجئين في الأراضي الفلسطينية حسب المنطقة، 2010
يمتاز اللاجئون الفلسطينيون بأنهم مجتمع فتي
تشير البيانات الإحصائية لعام 2010 إلى أن نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في الأراضي الفلسطينية قد بلغت 41.3%، في حين بلغت هذه النسبة للاجئين 41.8% مقابل 40.9% لغير اللاجئين، كما يلاحظ ارتفاع نسبة كبار السن لدى اللاجئين مقارنة مع غير اللاجئين إذ بلغت 3.4% من مجموع اللاجئين في حين بلغت لغير اللاجئين 2.3%.
اللاجئات الفلسطينيات المقيمات في الأراضي الفلسطينية أكثر خصوبة
تشير البيانات الإحصائية لعام 2010، إلى أن معدل الخصوبة الكلي لعام 2010 في الأراضي الفلسطينية بلغ 4.2 مولودا، كما بلغ معدل عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم 4.3 مولودا، وعند مقارنة تلك المعدلات حسب حالة اللجوء يتضح لنا أن هناك فروقا بين معدلات الخصوبة ومتوسط عدد الأبناء المنجبين، فقد بلغ معدل الخصوبة الكلي ومتوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للاجئين 4.2 مولودا و4.4 مولودا على التوالي، في حين بلغت لغير اللاجئين 4.1 مولودا و4.2 مولودا على التوالي.
معدل الخصوبة في الأراضي الفلسطينية حسب حالة اللجوء، 2010
انخفاض نسبة المدخنين بين اللاجئين الفلسطينيين
تشير البيانات الإحصائية لعام عام 2010 إلى أن 14.7% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية والذين أعمارهم 10 سنوات فأكثر مدخنون وهي أقل من نسبة غير اللاجئين وعلى مستوى الأراضي الفلسطينية حيث بلغت هذه النسب على التوالي 17.2% و16.1%.
اللاجئون في الأراضي الفلسطينية أكثر فقراً من غير اللاجئين
أظهر مؤشر نسبة الفقر بين الأفراد اللاجئين وفقا لأنماط استهلاك الأسرة الشهري الحقيقي 28.2% أن وضع الأفراد اللاجئين أسوأ حالاً مقارنة بالأفراد غير اللاجئين 23.9%.
وأشارت البيانات المتوفرة لعام 2010 إلى أن مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية هي الأكثر فقرًا مقارنة مع سكان الريف والحضر، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك الشهري الحقيقية بين الأسر في الأراضي الفلسطينية أن 32.1% من الأفراد في المخيمات يعانون من الفقر مقابل 21.9% في المناطق الريفية و25.8% في المناطق الحضرية، وقد يعود ارتفاع معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين إلى ارتفاع معدلات البطالة وكبر حجم الأسرة بين أسر المخيمات مقارنة مع غيرها من الأسر في المناطق الحضرية والريفية، علاوة على ارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة ككل، فقطاع غزة يشهد أعلى معدلات للفقر بغض النظر عن نوع التجمع السكاني، حيث بلغت نسبة الفقر بين الأفراد في قطاع غزة 38.0% مقابل 18.3% في الضفة الغربية.
اللاجئون أقل مشاركة في النشاط الاقتصادي وأكثر عرضة للبطالة
أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لعام 2010 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين 15 سنة فأكثر المقيمين في الأراضي الفلسطينية أقل مما هي لدى غير اللاجئين، إذ بلغت النسبة 38.7% و42.6% للاجئين وغير اللاجئين على التوالي. كما يلاحظ من خلال تلك النتائج أن نسبة مشاركة الإناث اللاجئات والمقيمات في الأراضي الفلسطينية تقل عما هي عليه لدى غير اللاجئات، حيث بلغت تلك في عام 2010 حوالي 13.8% و15.2% على التوالي.
من جانب آخر، تشير بيانات القوى العاملة لعام 2010، بأن هناك فرقاً واضحاً على مستوى البطالة بين اللاجئين وبين غير اللاجئين، إذ يرتفع معدل البطالة بين اللاجئين ليصل إلى 29.5% مقابل 20.5% بين غير اللاجئين.
ثلث اللاجئين يعملون كمتخصصين وفنيين
خلال عام 2010، شكل العاملون في مهنة "المتخصصون والفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة"، القطاع الأكبر من السكان الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية وعلى مستوى حالة اللجوء، وقد احتلت مهنة "المتخصصون والفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة" القطاع الأكبر للاجئين وغير اللاجئين على حد سواء إذ بلغت للاجئين 31.3% في حين بلغت بين غير اللاجئين 20.7%. كما شكلت مهنة المشرعون وموظفو الإدارة العليا النسبة الأدنى لكل من اللاجئين وغير لاجئين، لكن بتفاوت ما بين اللاجئين 4.4% وغير اللاجئين 5.3%.
نصف اللاجئين يعملون في قطاع الخدمات
أظهرت بيانات القوى العاملة لعام 2010، أن العاملين في قطاع الخدمات يشكلون النسبة الكبرى من بين العاملين في الأراضي الفلسطينية، حيث بلغت 38.3% من مجمل العاملين في الأراضي الفلسطينية، وتتفاوت هذه النسبة حسب حالة اللجوء إذ بلغت 52.1% للاجئين، بينما بلغت 31.4% بين غير اللاجئين. أما بالنسبة للعاملين في قطاعي النقل والاتصالات فقد شكلت نسبتهم أدنى نسبة من بين العاملين في الأراضي الفلسطينية حوالي 6.0%، مع تقارب النسبة بين اللاجئين وبين غير اللاجئين حيث بلغت 5.6% و6.2% على التوالي.
ارتفاع نسبة التحصيل العلمي وانخفاض الأمية بين اللاجئين
بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2010 للأفراد 15 سنة فاكثر 4.8% في حين بلغت لغير اللاجئين 5.2%. كما وارتفعت نسبة اللاجئين الفلسطينيين 15 سنة فاكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى إذ بلغت 10.9% من مجمل اللاجئين 15 سنة فاكثر، في حين بلغت لغير اللاجئين 10.0%.
ارتفاع معدلات التحاق اللاجئين بالتعليم
بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد 6 سنوات فأكثر لدى اللاجئين الفلسطينيين 44.9% وهي أعلى من المعدلات الخاصة بغير اللاجئين إذ بلغت 43.8%.
معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد 6 سنوات فأكثر حسب حالة اللجوء والجنس، 2010
انخفاض نسبة اللاجئين المتسربين
بلغ معدل التسرب الإجمالي من التعليم في الأراضي الفلسطينية للعام 2010 للأفراد اللاجئين 6 سنوات فأكثر 20.3% (بواقع 21.2% للذكور 19.5% للإناث)، في حين بلغت هذه النسبة لدى غير اللاجئين إلى 25.0% (بواقع 27.0% للذكور و22.9% للإناث).
أكثر من نصف الأسر اللاجئة تسكن في شقة
أشارت بيانات مسح ظروف السكن، 2010 إلى أن 47.8% من أسر الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن على شكل دار، فكانت النسبة للأسر غير اللاجئة 50.4% وللأسر اللاجئة 43.8%، وبلغت نسبة الأسر التي تسكن شقة 50.2% وكانت للأسر غير اللاجئة 47.6% وللأسر اللاجئة 54.5%.
متوسط عدد الغرف في المسكن في الأراضي الفلسطينية 3.6 غرفة
تشير البيانات للعام 2010 أن متوسط عدد الغرف في المسكن في الأراضي الفلسطينية 3.6 غرفة، وهو نفس المتوسط للأسر اللاجئة وغير اللاجئة، وتشير البيانات إلى أن 15.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن تتكون من 1-2 غرفة، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 15.6% للأسر اللاجئة مقابل 15.3% للأسر غير اللاجئة.
معظم الأسر اللاجئة تملك مساكنها
بلغت نسبة الأسر التي تعيش في مساكن تعود ملكيتها لأحد أفراد الأسرة في الأراضي الفلسطينية 83.6%، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 86.0% للأسر اللاجئة مقابل 82.0% للأسر غير اللاجئة لعام 2010. ويلاحظ أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة بلغت 8.7%، بواقع 9.2% للأسر غير اللاجئة مقابل 7.8% للأسر اللاجئة.
توفر السلع المعمرة:
تشير البيانات الخاصة بتوفر السلع المعمرة لدى الأسرة للعام 2010 أن نسب توفر تلك السلع لدى الأسر غير اللاجئة تفوق النسب الخاصة بالأسر اللاجئة لمعظم تلك السلع، خاصة تلك السلع التي لا تعتبر أساسية بدرجة أولى، ففي حين بلغت نسب الأسر اللاجئة التي يتوفر لديها سيارة خاصة 15.9%، وبلغت للأسر غير اللاجئة 25.6%، وكذلك الحال بالنسبة لتوفر المكتبة إذ بلغت نسبة الأسر التي يتوفر لديها مكتبة خاصة 19.7% لدى الأسر غير اللاجئة في حين بلغت للأسر اللاجئة 12.8% فقط، ونسبة توفر خط الهاتف للأسر غير اللاجئة فكانت 44.9% في حين بلغت 42.6% للأسر اللاجئة ونسبة توفر جهاز حاسوب لدى الأسر غير اللاجئة 47.8% في حين بلغت للأسر اللاجئة 45.6%، وعن توفر الميكرويف فقد بلغت نسبة الأسر اللاجئة 23.0% مقابل 30.8% للأسر غير اللاجئة.