السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحرار يحذر عائلات الأسرى من تلاعب جهات مشبوهة بعواطفهم

نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 11:03 )
سلفيت -معا- طالب فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان عائلات الأسرى من ذوي الأحكام العالية عدم الاكتراث بما يتم إشاعته من أنباء عن تغيير واستبدال أسماء أبنائهم بأخرى، وأن المقاومة تنازلت عن بعض الأسماء خلال مفاوضتها لإنجاز صفقة شاليط.

وجاءت تصريحات الخفش بعد تلقيه اتصالات من عدد من عائلات الأسرى تخبره :"أن أشخاصاً بأسماء غريبة يتصلون عليهم بحجة أنهم من حركة حماس ويستخدمون مصطلح (إخوانكم) من سوريا وغيرها من الدول ، وأننا اضطررنا لاستبدال اسم ابنكم القائد بأسماء أخرى ، ونحن حزينون، ولكن المصلحة العامة تقتضي ذلك!!، وغيرها من هذه الجمل.

ومن خلال تكرار الأمر مع عدة عائلات ومن خلال استخدام الأسماء الوهمية مثل "أبو المقداد"، و"أبو معاذ" وهي أسماء ذات صبغة دينية ، يتضح التلاعب بالأمر وأنها محاولة للتشكيك وزرع الريبة بقلوب عائلات الأسرى القادة وإحداث نوع من البلبلة والقلاقل في نفوسهم.

وأوضح الخفش أن عائلات الأسرى تعيش أوقات انتظار عصيبة وساعات طويلة لا حول لها ولا قوة ، وهناك من يستغل حالة الضعف التي يعانونها للتلاعب بأعصابهم وتحريضهم على المقاومة وتشكيكهم بالوعود التي قطعوها أمام الإعلام بالإفراج عن الرموز والقيادات ، وأنه لن تكون صفقة من دون الإفراج عن الأسماء التي ترفضها إسرائيل.

وأشار إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام التي تلعب على الوتر العاطفي وتنقل أخباراً لا أصل لها ، وأن هناك من الأسرى من يعيش أيضاً حالة ترقب ومتابعة حثيثة ويتابع ساعة بساعة كل خبر ممكن أن يتحدث عن الصفقة وقرب تنفيذها.

وأكد الخفش على ضرورة الوثوق بالمقاومة وأنها لن تتخلى عن الأسرى والقيادات، مشدداً على أنها وبعد أربعة أعوام من التمسك بمطالبها لن تكون منحازة إلا لقرارها الأول الإفراج عن القيادات والرموز وذوي الأحكام العالية، مؤكداً في ذات الوقت أن هذه الصفقة الأولى التي ستكون بعد صفقة أحمد جبريل 1985 لكنها لن تكون قادرة على الإفراج عن جميع أسرى المؤبدات.