الديمقراطية في سلفيت تدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 14:10 )
سلفيت -معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة سلفيت اجتماعاً خاصاً لقيادتها في المحافظة يوم أمس وذلك في مقر الجبهة في مدينة سلفيت، بحضور سكرتيري الجبهة في مدن وبلدات المحافظة ونعيم حرب سكرتير الجبهة في المحافظة إضافة لممثلي الأطر الجماهيرية " كتلة الوحدة العمالية والطلابية " في المحافظة.
وناقش الحضور الأوضاع الحزبية الداخلية وأهمية المقاومة إضافة للبدء في التحضيرات الداخلية للجبهة استعدادا لإجراء انتخابات ديمقراطية داخلية لانتخاب قيادة وممثلي الحزب للمرحلة المقبلة .
كما ناقش الحضور أهمية الاستعداد الداخلي للاستحقاقات الوطنية المقبلة، والمشاركة بفعالية في كافة الأنشطة الوطنية والمناسبات الخاصة والعامة وفرض وجود الجبهة من هلال تميز رفاقها وقيادتهم للعمل الوطني .
واستنكر الحضور الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق شعبنا وخاصة في محافظة سلفيت والتي تتمثل في المداهمات والاعتقالات الليلية إضافة للحواجز الثابتة والطيارة على مداخل مدن وقرى المحافظة وتشديد الطوق الأمني على المحافظة واقتلاع المزيد من الأراضي لصالح جدار الفصل العنصري وإضافة لسياسة هدم المنازل والتهديد بهدم مسجد في بروقين تحت حجج واهنة.
وعلى صعيد سياسي أكد الحضور دعم للمصالحة الفلسطينية معربين عن أملهم بالإسراع في ترجمة الاتفاق الخطي إلى عمل وفعل على الأرض من خلال التوافق على حكومة وحدة وطنية شاملة تساهم في تحقيق هذه الهدف كما أكد الحضور على وفق كافة الممارسات التي من شأنها تعطيل أو إعاقة تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة .
وأعرب المجتمعين عن دعمهم الكامل لقرارات منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة من أجل نزع الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران سنة 1967.
وشدد الحضور على إدانة كافة الممارسات التي من شأنها ترجمة المخيمات الفلسطينية في الصراعات والثورات الدائرة في العالم العربي وأضافوا بأن شعبنا في المخيمات الفلسطينية في الدول العربية هو ضيف مؤقت على الشعوب والدول العربية ، ويجب تحييده تماماً عما يجري في الساحة العربية وعدم الزج به في آتون الصراعات العربية والتي من شأنها الاضرار والإساءة للقضية الفلسطينية.
وأعرب المجتمعون عن دعمهم للثورات العربية المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مؤكدين بأن ما يجري على الساحة العربية حتماً سيكون لصالح القضية الوطنية الفلسطينية .