اللجنة الوطنية لحصر سجل أضرار الجدار تنظم لقاء مفتوحا في بلدة حبلة
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 19:44 )
قلقيلية- معا- نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية لحصر سجل أضرار الجدار لقاء مفتوحا في بلدة حبلة جنوب مدينة قلقيلية بالتعاون مع محافظة قلقيلية وبلدية حبلة وبمشاركة العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية ، وتيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية لحصر سجل أضرار الجدار، ووليد عساف عضو المجلس التشريعي ومقرر اللجنة الوطنية لحصر سجل أضرار الجدار.
وفي كلمته شكر المحافظ المواطنين على الالتزام الجماعي في مواجهة التحدي ومحافظتهم على حقوقهم، مشيرا إلى أن الجدار والاستيطان شكل من أشكال الاحتلال الذي نسعى لإزالته، ونقول أن لنا حق في المستوطنة ولنا حق في الجدار ونسعى بكل الوسائل لتثبيت حقوقنا، مؤكدا على أن عملية التسجيل لسجل أضرار الجدار ليست عملية توثيق بيانات فقط، بل هي خوض معركة ضد الجدار ويجب أن يكون لها معنى وطني أكثر من مجرد تسجيل ورقة، بل سنجعل الاحتلال يدفع ثمن إقامة الجدار واستغلال الأرض الفلسطينية.
وأشار المحافظ الى أن اللجنة شكلت بقرار من سيادة الرئيس أبو مازن، وذلك للسعي من اجل إزالة الجدار وتحميل الاحتلال الخسائر المترتبة عليه، ضمن منهج علمي يوثق طبيعة الضرر الذي لحق بالارض والانسان الفلسطيني.
بدوره شكر تيسير خالد الحضور والأشخاص الذين انجحوا هذا اللقاء، مشيرا إلى أن هذا الموضوع حساس ويحتاج إلى مهنية في العمل، حيث انه يجب أن يكون عملنا على درجة عالية من الدقة والمهنية، مؤكدا على أن اللجنة تنطلق في عملها من فتوى لاهاي "محكمة العدل الدولية" والتي أقرت بأن الجدار سياسي ودوافعه سياسية وان هذا الجدار غير شرعي وعلى إسرائيل أن توقف العمل به وان تهدم ما بني منه، وجبر الضرر وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
من ناحيته قدم وليد عساف شرحا عن تفاصيل عمل اللجنة، واليات العمل في جمع المعلومات وكيفة نقلها والحفاظ عليها، مشيرا إلى أهمية عملية التسجيل حيث ستشكل المعلومات سجلا دوليا موثق، ويبين ما عمله الجدار من تغيير لمعالم الأرض، وسيؤدي إلى متابعة إسرائيل في المحاكم الدولية.
يذكر أن هذا اللقاء هو الثاني في محافظة قلقيلية ، وهو لقاء تحضيري قبل أن تباشر بعثة الأمم المتحدة التسجيل في بلدة حبلة خلال الأيام القادمة.