الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسد يلقي كلمة اليوم -والجيش يقتل 130 شخصا ويعتقل 2000

نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 09:24 )
بيت لحم-معا- وكالات- قالت الوكالة العربية السورية للانباء ان الرئيس السوري بشار الاسد سيلقي اليوم الاثنين خطابا يتناول فيه "الاوضاع الراهنة" في البلاد وهو اول خطاب له منذ 16 ابريل نيسان والثالث منذ بدء الانتفاضة الشعبية.

ويستخدم الاسد القوة في قمع احتجاجات الشوارع التي بدأت قبل أربعة أشهر للمطالبة بالحرية السياسية ووضع حد لحكمه.

ويتعرض الاسد (45 عاما) كذلك لضغوط غربية متزايدة بشأن ما وصفته الولايات المتحدة بالقمع "الهمجي" للمحتجين.

وقال شهود ونشطاء حقوقيون ان القوات السورية اجتاحت منطقة حدودية بشمال غرب سوريا يوم الاحد لوقف تدفق أعداد غفيرة من اللاجئين على تركيا.
ويزيد توافد اللاجئين بأعداد كبيرة من حدة الضغوط الدولية على الرئيس بشار الاسد.

واتهم الناشط السوري في مجال الدفاع عن حقوق الانسان عمار قربي القوات الحكومية بمهاجمة من كانوا يساعدون اللاجئين خلال محاولتهم الفرار من عملية عسكرية اخذة في الاتساع لاخماد الاحتجاجات ضد حكم الاسد.

ومن المقرر أن يصل رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى دمشق يوم الاحد ليبحث مع مسؤولين سوريين توسيع نطاق جهود الانقاذ التي تبذلها اللجنة.

وجاء احدث هجوم بعد اكبر احتجاجات تجتاح سوريا خلال ثلاثة اشهر من الاضطرابات والتي شهدها يوم الجمعة. وقال نشطاء حقوقيون ان قوات الامن قتلت بالرصاص ما يصل الى 19 شخصا يوم الجمعة.

كما نقلت وكالة رويترز عن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان أن القوات السورية قتلت أكثر من مائة وثلاثين شخصا واعتقلت أكثر من ألفين في جسر الشغور والقرى المحيطة بها خلال الأيام القليلة الماضية

وقد شهدت عدة مدن سورية مساء السبت مظاهرات ليلية تطالب بالحرية وإسقاط النظام، بعد مقتل 25 شخصا في مظاهرات "جمعة الشيخ صالح العلي" التي شملت أغلبية المدن السورية.

وقال شهود ان من حاولوا المساعدة هوجموا حول بلدة بداما الصغيرة قرب الحدود التركية والتي اجتاحتها القوات السورية والمسلحون الموالون للاسد يوم السبت فاحرقوا منازل وألقوا القبض على العشرات.

في غضون ذلك تخطى عدد السوريين الذين وصلوا إلى تركيا هربًا من الاضطرابات التي تشهدها بلادهم 10 آلاف لاجئ.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عدد السوريين الذين وصلوا إلى تركيا عبر بلدة يايدالاغ في إقليم هاتاي بجنوب البلاد بلغ 10533 لاجئا.