ضعف الاهتمام بناشئين الشطرنج مشكلة تتحملها الاندية وليس الاتحاد

بقلم: محمود شبيطة

يلاحظ على الساحة الشطرنجية الفلسطينية منذ فترة غياب الاهتمام الكبير بالناشئين في لعبة الشطرنج في مشكلة بدأت تتفاقم بشكل واضح مما ادى الى استمرار تراجع اداء لاعبينا في البطولات العربية في ظل عدم قدرة الاتحاد على توفير مدرب محترف يرافق الاتحاد وعدم قدرته كذلك على اقامة بطولات ناشئين كثيرة في الوطن وكله بالنهاية يعود الى ضعف الموارد المالية للاتحاد ان لم نقل انعدامها.

المشكلة هذه تتحملها الاندية الفلسطينية في الوطن وليس الاتحاد المركزي للعبة لانه يقع على عاتق الاندية الفلسطينية اقامة بطولات للناشئين تحت مسميات مختلفة فلا يعقل ان نحمل الاتحاد بطولات الرجال والمدن وبطولة الفئات العمرية للناشئين ثم نطلب من الاتحاد تنظيم بطولات اندية ومفتوحةلفئة الناشئين فالى متى سوف تستمر الاندية الفلسطينية المنضوية تحت لواء الاتحاد بالتقاعس بهذا الشكل واذا كانت لا تريد تحمل مسؤوليتها وتنظيم البطولات فاذن كيف لها ان تطالب برفع مستوى الشطرنج في فلسطين وهي لا تتحمل مسؤوليتها بل ان الامر وصل الى ان الاتحاد ينظم 4 او 5 بطولات طوال العام ولا يقدم نادي على حمل المسؤولية على عاتقه وتنظيم بطولة معينة نرفع فيها من عدد البطولات بدل من التوقف الطويل الذي يعانيه اللاعب الفلسطيني حيث تقام البطولات خلال شهر واحد وينتظر عام كاملا مجددا.

وهنا على كل الاندية منذ الان وقبل شهر رمضان المبارك وبعده كذلك وبالذات المنضوية تحت لواء اتحاد الشطرنج التحمل على عاتقها تنظيم بطولة شطرنج واحدة لكل منها على الاقل قسم لفئة الناشئين وقسم اخر للرجال وقسم للسيدات وهكذا وسوف يلاحظ تطور اللعبة في الوطن وازدهارها اكثر من ذي قبل.

ان الحد المناسب في هذه اللعبة هو اقامة بطولة واحدة كل شهر على الاقل لتستمر المنافسة بين فرق الضفة وهي التي باتت محصورة منذ سنوات بين نادي عزون الذي يتربع على عرش الشطرنج ونادي بيت ساحور القادم بقوة والذي خطف بطولة الاندية العام لماضي.

ومن هنا نرسل رسالة لكل الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد الفلسطيني للعبة بان تتحمل مسؤوليتها تجاه اللعبة وتساعد الاتحاد الفلسطيني للشطرنج في حل هذه الاشكالية ونكن يدا واحدة لشطرنج اكثر ازدهار في فلسطين ولنعمل كلنا على رفع مستوى هذه اللعبة من اجل تمثيل افضل لفلسطين في المحافل الدولية والعربية.