مشروع جديد للبيت الدنماركي في فلسطين(DHIP)

بيت لحم- معا- مصممتان دنماركيتان ومصممان فلسطينيان يعملون بمجال تصميم النسيج، سينطلقون في رحلة استكشافية في أنحاء الضفة الغربية والنقب، والهدف من ذلك تمهيد الطريق أمام مشروع يطمح لتمكين النساء الفلسطينيات اللواتي يعملن في مجال الحرف التقليدية على التفكير في كيفية تطوير هذه الحرف والتصاميم، وجعلها منتجات أكثر تسويقا للمستهلك خارج فلسطين.

الفريق يضم سين اندرسن وماري هكستد، وهن مصممتان حديثتا التخرج من مدرسة التصميم الدنماركية، حمادة عطا الله وعمر يوسف ناصر خوري وهما مصممان فلسطينيان موهوبان في مجال النسيج الفلسطيني.

وسيقوم الفريق بزيارة لعدد من المؤسسات النسوية التعاونية التي تعمل على إنتاج الحرف اليدوية الفلسطينية التقليدية، والعمل على إستكشاف إمكانية دمج التصاميم والجماليات الفلسطينية والدنماركية من أجل تحقيق الهدف المرجو من المشروع.

يوم الخميس 23 حزيران 2011 من الساعة 4-6 مساءً، يتوج جهد الفريق بلقاء مفتوح في البيت الدنماركي في فلسطين في مدينة رام الله. إعتماداً على تجربة الأسبوع بالإضافة الى الخبرات المهنية للمصممين سيتم مناقشة السؤال البسيط والمهم "ما هو التصميم الجيد؟"، سيكون من بين المدعوين مصممين محليين، وطلاب تصميم، بالإضافة الى عدد من الصحفيين.

المشروع ممول من قبل منظمة المرأة الدنماركية" KVINFO"، بالإضافة الى مدرسة التصميم الدنماركية، وسنبلة - بيت الحرف الفلسطينية-.