مصادر فلسطينية في دمشق تقول إن الرئيس عباس يتجه لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة
نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 07:49 )
معا- قالت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع ان الرئيس محمود عباس بات مقتنعاً بعدم إمكانية وصول الحوار مع حركة حماس إلى حلول، وبالتالي فقد بدأ بالفعل استعداداته للإعلان عن انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة للسلطة في بداية العام القادم بحيث يكون قد مضى سنتان على الانتخابات الرئاسية وعام واحد على الانتخابات التشريعية.
ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن المصادر قولها " ان عباس قد بحث في هذا الاقتراح مع العواصم العربية التي زارها مؤخراً ومع العديد من قادة الفصائل الفلسطينية، لكن اقتراحه لا يلقى حتى الآن اجماعاً وطنياً، فعدا عن عدم موافقة حماس، هناك بعض الفصائل لا تبدي حماسة لهذا الاقتراح لأنه يحمل في طياته محاذير تصعيدية خطرة على ضوء الاحتقان بين أنصار فتح وحماس".
وحول الفترة الفاصلة بين إعلان عباس عن الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة وإجراء هذه الانتخابات, قالت المصادر بأن عباس سيقيل حكومة هنية بالتلازم مع الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية ويكلف شخصية مستقلة بقيادة حكومة مؤقتة تتولى الاعداد والإشراف عليها.
مصادر مقربة من حماس قالت لذات الصحيفة ان الحوار لم يصل إلى طريق مسدود لكن من أجل إنجاح الحوار يجب ألا يحاول أي طرف إملاء مواقفه كشروط على الطرف الآخر.
وأضافت ان الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة سيكون تتويجاً لمحاولات الانقلاب على حكومة هنية التي بدأت بها بعض الأطراف المعروفة منذ اليوم الأول لانتخابها.
وأكدت المصادر أن حماس لا تخشى خوض تجربة الانتخابات مرة ثانية والتحفظات الدستورية التي تطرحها لا تتناقض مع حقيقة أن الحركة ستحافظ على الزخم الذي حققته في الانتخابات السابقة بل وأكثر من ذلك ستزيد من أرباحها.