دعيق يدين ممارسات الاحتلال والمستوطنين باقتلاع اشجار الزيتون

رام الله- معا- استنكر وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق الممارسات العدوانية التى يقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين باقتلاع اشجار الزيتون وتدمير مئات الدونمات الزراعية في انحاء الوطن والحاق اضرار جسيمة بها.

وقال دعيق" ان هذا يشكل تصعيدا خطيرا في الممارسات واستمرار النهج الذي دأب عليه المستوطنين فى اقتلاع اشجار الزيتون واحراق الاراضي المزروعة باشجار الزيتون واللوزيات وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في المناطق الشفاغورية وهدم قرية طانا ومصادرة الجرارات الزراعية في الاغوار والاعتداء على الابار الزراعية في كفر ذان وترحيل البدو وفى مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل وهدم البيوت وتشريد المزارعين وارغامهم على ترك اراضيهم التى تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم وما اقدم عليه مستوطنون متطرفون بالتعاون مع قوات الاحتلال على احراق مئات الدونمات من الاراضي المزروعة خلف الجدار باشجار الزيتون وما قام به عشرات المستوطنين من مستوطنة ايتسهار من حرق اراضي في منطقة الشعرة واقتلاع 25 شجرة زيتون معمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم لهو جزء من مسلسل تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان".

ودعا دعيق الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة فى حقوق الانسان لتحمل مسؤلياتها والتدخل الفوري لوقف هذة الممارسااللاسانية وارهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين.

واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.

ودعا كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية الى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذه المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان كما تدعو المزارعين للصمود والثبات في اراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الاسرائيلية والى عقد مؤتمر دولي لنصرة المزارع الفلسطيني خلال الاشهر القادمة والتقدم بشكوى الى المحكمة الدولية.