الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تنظم ورشة في حوارة حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 15:58 )
نابلس- معا- نظمت الإغاثة الزراعية يوم الاثنين ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في بلدة حوارة بالتعاون مع بلدية حوارة والجمعيات والمؤسسات القاعدية في البلدة، وقد شارك بها حوالي 30 رجلا وامرأة دار خلالها حوار عميق وجدي حول أهداف وجدوى حملة المقاطعة وحول سبل تواصلها وتحقيقها لهدف تنظيف الأسواق من البضائع الإسرائيلية التي لها بدائل وطنية أو أجنبية.

وقد تحدث في الورشة خالد منصور منسق العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية قائلا ان المقاطعة هي واجب وطني وديني على كل فلسطيني وإنها سلاح يمكن لكل الشعب الفلسطيني إشهاره لتكبيد المحتلين خسائر اقتصادية باهظة وتحرمهم من جزء من الأموال المستخدمة في تمويل ميزانية جيش الاحتلال كما وان المقاطعة توفر الحماية للمنتجين الفلسطينيين وتوفر لهم مناخ ملائم لتسويق منتجاتهم مما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني على طريق فك ارتباطه والحاقة باقتصاد المحتلين.

وأوضح منصور ان هناك فهم مغلوط بان المنتج الفلسطيني اقل جودة من المنتج الإسرائيلي، موضحا ان المنتج الإسرائيلي الموجود بالأسواق الفلسطينية ليس هو الموجود بالأسواق الإسرائيلية وانه مشبوه بإمكانية ان يكون مشبعا بالمواد الكيماوية كما هو حال بعض أصناف الخضار واللحوم، وشرح منصور تجارب الشعوب الأخرى التي استخدمت المقاطعة كسلاح في وجه محتلي أراضيها.

وقد تحدث المشاركون في الورشة عن أهمية انخراط السلطة بشكل اكبر في حملة المقاطعة وأهمية قيامها بالرقابة على الأسواق لمنع غزو منتجات المستوطنات وضرورة الانتباه لأساليب الاحتيال التي يمارسها المستوطنون لمواصلة إدخالهم لمنتجات المستوطنات إلى الأسواق الفلسطينية.. كما وتحدثوا عن أهمية التوجه إلى وكلاء البضائع الإسرائيلية ليتوفوا عن الاتجار بمنتجات المحتلين.

وقد تحدث ضرار أبو عمر المرشد التنموي للإغاثة الزراعية في فرع نابلس عن ان هذه الورشة تأتي ضمن رزمة أنشطة كملة ستقوم الإغاثة الزراعية بتنفيذها حتى نهاية العام تتضمن تنفيذ عشرات الورش في القرى وعقد ندوات في المدن واستهداف المخيمات الصيفية للأطفال إضافة إلى حملات توعية في شوارع وميادين المدن والبلدات الكبيرة تستهدف التجار والمتسوقين وعامة الجمهور..

وفي نهاية الورشة خرج المشاركون بتوصية ان يجري عقد المزيد من الورش لخلق ثقافة في موضوع المقاطعة وكذلك تم الاتفاق على التحضير لحملة ميدانية في شوارع وسوق البلدة لدعوة الجمهور للمشاركة في حملة المقاطعة، كما جرى الحديث عن أهمية مشاركة أئمة المساجد في الحملة من خلال خطب يوم الجمعة ومن خلال الدروس الدينية التي يقومون بها.