أهل الكفريات ينهون نصف معاملاتهم في قلقيلية والنصف الأخر بطولكرم

بيت لحم -معا- أكد عبد الكريم سدر، الوكيل المساعدات لشؤون الهيئات المحلية في وزارة الحكم المحلي أن وزارته ستقوم في نهاية الأسبوع الحالي برفع توصيات اللجنة الخاصة بدراسة أوضاع منطقة الكفريات جنوب طولكرم إلى مجلس الوزراء ليتم النظر فيها خلال جلسة المجلس في بحر الأسبوع القادم في مسعى لحسم وتوحيد التبعية الخدماتية لقرى منطقة الكفريات بين طولكرم وقلقيلية .

وبين سدر خلال حديثه لبرنامج " على الطاولة " على أثير شبكة معا الإذاعية ، أن اللجنة الفنية التي تم تشكيلها من وزارات ومؤسسات عدة ومقررها وزارة الحكم الحكم المحلي ستقدم توصياتها النهائية إلى مجلس الوزراء يوم الخميس القادم ضمن رؤية وزارة الحكم المحلي في توحيد التبعية الخدماتية لمنطقة الكفريات ، الأمر الذي ينسجم والقانون والمنطق ومصلحة المواطن .

وبين أن قضية التبعيات الخدماتية ليست مشكلة تعاني منها محافظة طولكرم لوحدها، بل هناك بعض القرى والبلدات في نابلس وسلفيت وقلقيلية تعاني من ذات المشكلة وسيتم العمل على حلها في الفترة القادمة .

وكان البرنامج استمع لمناشدة من المؤسسات والمواطنين في منطقة الكفريات نقلها المواطن محمد عبد اللطيف والذي بين وضع القرى السبعة التي تشكل بلدية الكفريات والتي تضم سبعة قرى ـ تتبع جميعها إداريا إلى طولكرم ، بينما خدماتيا فتتبع ثلاث قرى هي كفر جمال وكفر زيباد وكفر عبوش لقلقيلية ، والقرى الأربعة "كفر صور وكور والراس وجبارة" تتبع بالكامل لطولكرم .

وبين عبد اللطيف وجود قرار من وزارة الحكم المحلي منذ العام 1995 بتوحيد التبعية الخدماتية لمنطقة الكفريات لم يتم تنفيذه بالكامل ، حيث بقيت بعض المديريات كالتربية والتعليم والعمل والمحكمة الشرعية والشباب والرياضة والثقافة، بقلقيلية تحكم القرى المذكورة الأمر الذي تسبب على مدى السنوات بصعوبات بالغة للسكان .

ورأى عبد اللطيف:" أن الواقع الشاذ لبلدية واحدة مشرذمة خدماتيا بهذا الشكل بين محافظتين لا يصب في مصلحة المواطنين ، إذ لا يعقل أن يُطلب من المواطن انجاز نصف معاملته (وثائقه) في طولكرم وإتمام نصفها الآخر في قلقيلية !!"