الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان المقاومة الشعبية في فلسطين :"كل المسلم على المسلم حرام" وتطالب الدول العربية والاسلامية التدخل لحقن الدماء

نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 11:19 )
غزة- معا- اصدرت لجان المقاومة الشعبية في غزة بيانا يحرّم خلاله الدم الفلسطيني وجاء فيه " أيها الشعب الفلسطيني المرابط قد يقتلنا الاحتلال ونصبر .. قد نقدم فلذات أكبادنا في عمليات استشهادية ونحتسب عند الله .. لكن أن نقتل أنفسنا بسيوف الفتنة فهذا ما لا نطيق".

وحذّر البيان الذي القاه ابو مجاهد خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة من ان الدم الفلسطيني يراق والحلم الفلسطيني بالحرية أن يختنق .. ولإرادة المقاومة أن تخبو ..

وتساءل البيان عن سبب رفض العالم لنتائج الانتخابات التي جرت : هل ارتكب الشعب الفلسطيني ذنباً ليعاقب بهذه الطريقة البشعة عندما اختار نهج المقاومة ليتخلص من عهد أوسلو البائس ورموزه التي نهبت مقدرات الشعب الفلسطيني واستباحت آدمية أحراره ومجاهديه ؟

واستحلفت المقاومة الجميع الكف عن الحرام : إننا في لجان المقاومة الشعبية في فلسطين نستحلف بالله كل قائد .. وكل حر .. نستحلف بالله كل مجاهد يحمل السلاح أن يجعل السلاح في وجهته الصحيحة نحو صدر الاحتلال الذي يتربص بنا الدوائر .. من الذي سيحمل وزر هذا الدم أمام الله في رمضان .. من الذي سيتحمل هذه الجراح الأليمة في نفوس الأمهات التي فقدت أبناءها برصاصٍ فلسطيني .
واضاف البيان : كما أننا وفي ظل التهديد الصهيوني بالبطش بقطاع غزة نؤكد على ما يلي :

1- وقف كل مظاهر الاقتتال والتحريض فوراً ومن لم يتوقف فهو آثم بحق الشهداء وبحق الشعب الفلسطيني .

2- إننا نستهجن الاعتداء على المؤسسات الحكومية التي هي ملك للشعب جميعا ونرفض أي مسوغ لذلك .

3- على الحكومة الفلسطينية أن تجد حلاً لقضية الرواتب حتى لو كان هذا الحل أن يتساوى جميع الناس في تحمل تبعات الحصار وأن يفرض ذلك بالقوة .

4- نناشد الأحرار في حركة فتح بحق الأقصى علينا جميعاً .. أن لا يسمحوا لأصحاب الأجندات الأمريكية أن يعبثوا بمصير الشعب الفلسطيني .

5- ليس فلسطينياً من يفكر في التنازل عن شبر من تراب فلسطين المغتصب أو يقر بالاعتراف بالكيان الصهيوني المحتل .

6- ندعو لتشكيل حكومة طوارئ من الفصائل الفلسطينية ومن المستقلين الأحرار لإنقاذ الموقف والخروج من هذه الأزمة .

7- نتوجه للدول العربية والإسلامية بضرورة التدخل وفرض موقف عربي إسلامي يساهم في إخراج فلسطين من هذه الأزمة الخانقة التي لن يسلم من عواقبها أحد .