اللاجئون الفلسطينيون من أمام مقر الأمم المتحدة بغزة: لن نبقى لاجئين
نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 22:30 )
غزة -معا- اعتصم المئات من اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة اليوم , أمام مقر الأمم المتحدة وذلك في اليوم العالمي لحق اللاجئين, مؤكدين على تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم وقراهم المهجرة والتنديد بالتقاعس الدولي اتجاه قضيتهم طوال 63 عاما.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بتنفيذ القوانين الدولية المتكفلة بحق العودة لهم, كما أطلقوا البالونات في الهواء حاملة كل منها اسم قرية فلسطينية مهجرة , وشارك في الاعتصام عدد من القوى الوطنية والإسلامية والعشائر الفلسطينية والأطفال
ووجه أشرف أبو ندى رئيس مجلس أدارة جمعية منتدى للتواصل المشاركة بالاعتصام في مؤتمر صحفي , رسالة إلى الأمم المتحدة وهيئاتها أن هذا اليوم هو حق اللاجئ الذي كفلته الأمم المتحدة بقرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين إلا أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا بل تقاعس في تنفيذ هذا القرار قي ضل استمرار الكيان الإسرائيلي على تهجير وتشتيت المواطنين في الضفة والقطاع كل يوم ,
ونوه أبو ندى في تصريح صحفي لـ "معا" "أن الأمم المتحدة وهيئاتها قاموا بالعمل على تنفيذ برامج تكفل للاجئ حقه بالعودة لوطنه فاستطاعت إعادة الملايين من المهجرين في العالم بالعودة إلى أوطانهم وبلدانهم ولم تستطع منذ 63 عام أن تعيد اللاجئين الفلسطينيين لبلدانهم وقراهم " .
وتحدث د.كمال الشرافي مستشار الرئيس محمود عباس بقطاع غزة في تصريح لـ"معا", أن هذا الاعتصام يأتي في يوم العالمي للاجئين, باعتبار قضية اللاجئين قضية كل اللاجئين اجمع, وأن اليوم قد حضر العديد من كافة أبناء المخيمات إلى مقر الأمام الأمم المتحدة ليؤكدوا على حقهم بالعودة وليطالبوا الأمم المتحدة احترام القرارات الدولية بالأمم المتحدة اتجاه حقهم بالعودة .
وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية والاجتماع الذي تم تأجيله بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل
وقال الشرافي "كان من المتوقع أن يكون هناك اجتماعا يوم الثلاثاء لكن من الواضح أن هناك بعض العقبات تواجهنا ونحن لدينا ثقة كبيرة أننا سنتجاوزها قريبا , وإذا كان هناك تأجيل لهذا اللقاء لبضعة أيام من أجل أن نرسوا إلى اتفاق رصين يستمر ويطول عمره سنتحمل هذا الأيام لكن نأمل أن لا تطول مثل هذه اللقاءات من أجل أن يشعر المواطن الفلسطيني، أن هناك اتفاقا على الأرض و ليس لقاءات بين مسؤولين, ومن المؤكد أن كل شعبنا الفلسطيني يقرب مثل هذا الاتفاق كي يراه على الأرض, لكن لا يمكن أن ينتمي شعبنا لاتفاقيات دون أن يلمس لأي نتائج ايجابية, ونأمل من الله خيرا في القريب العاجل لكننا نؤكد أننا نصر على هذا الطريق بالوصول للوحدة الفلسطينية وأنه واجب وطني علينا ".