روسيا تجدد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة
نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 18:00 )
بيت لحم -معا- نظم نادي الشرق اليوم التابع لوكالة الأنباء نوفستي ندوة حوارية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب الأيام الستة بعنوان "44 عاما من البحث عن السلام العادل ، والبحث في التسوية في الشرق الاوسط ، والتي تتزامن مع الاحتججات العربية "الربيع العربي " التي أشعلت الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
وشارك في هذه الندوة التي أدارها قسطنطين مكسيموف مستشار رئيس التحرير للوكالة ورئيس نادي الشرق ، وحشد غفير من وسائل الإعلام ورجال الصحافة وكل من السفير المصري لدى روسيا الاتحادية محمد علاء الدين الحديدي.- السفير الفلسطيني لدى روسيا الاتحادية فائد مصطفى.- نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية الكسندر يفيموف. فالنتين بوبوف سفير روسيا السابق في تونس .
وبدأ سفير فلسطين الدكتور فائد مصطفى قائلا بعد تقديمه الشكر للقائمين على هذه الفعالية والترحيب برجال الصحافة والإعلام:" أن هذه ليست هي المرة الاولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذه الندوة الذي يتم فيها التطرق لقضية الشرق الاوسط ، ولكن الجديد أن هذه الندوة الحوارية تأتي في ظل الربيع العربي".
وأضاف أن حرب حزيران هي حرب امتدت لمدة ستة أيام ومضى أربعة وأربعين عاما لم يتم تسوية نتائجها . ومضى يقول "نحن الفلسطينيون كان خيارنا هو خيار السلام القائم على قاعدة القوانين الدولية المنبثقة الشرعية الدولية التي أقرت بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، إلا أن النتائج تشير إلى عدم جدية الطرف الاسرائيلي".
وأضاف السفير مصطفى أنهم إذا كانوا في إسرائيل جادين في السلام لاستطاعوا حل هذه القضية في ستة أيام وأرتاحوا في اليوم السابع . وأضاف أن نتانياهو في خطابه أمام الكونغرس الاميريكي حينما أشار الى أن القدس لا يمكن أن تتجزأ وعدم العودة الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ورفضه حق العودة للاجئين الفلسطينيين فأن نتانياهو بهذه العبارات التي أطلقها نسف كل عناصر عملية السلام الاساسية التي أقرها وطرحها المجتمع الدولي برمته .
وقال إن نتانياهو لن ينجح في إعادة عقارب الساعة الى الوراء، مؤكداً أنه سيفشل في فرض الحل اليميني المتطرف في دولته على الأمة العربية وذلك لأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أصبحت من أولويات الأجندة الدولية، مؤكداً أنه لا جدوى للمفاوضات مع إسرائيل في ظل هذه اللاءات والاملاءات التي ... يطلقها نتانياهو.
وتحدث سفير مصر علاء الحديدي حيث جاء في كلمته:" منذ العام الماضي حدثت أحداتا كبيرة وجسيمة بما يسمى الربيع العربي أبرزها ما حدث في تونس ومصر وما يجري في اليمن وسوريا وليبيا وجرت تحولات جذرية في المنطقة وسيكون لها تأثير سيمتد إلى عقود قادمة وسيكون لها تداعيات على مجمل السياسة الشرق الأوسطية ، وأهم هذه النتائج هو على الصعيد الفلسطيني وهو المصالحة الفلسطينية ، حيث أنه تطور بالغ الأهمية وله تأثير على عملية السلام في المنطقة . والتطور الثاني " هو التطورات الشعبية التي حاولت الدخول وتجاوز الحدود وربما هذا سيتكرر في الاعوام القادمة بمناسبة الحب الحزيرانية . وهو شكل جديد من النضال السلمي تؤثر على القضية الفلسطينية . والتطور الثالث : هو ما يحدث على الساحة المصرية وبصفتي سفيرا لمصر أريد أن أقول هو أن السياسة الخارجية هي امتداد لما يحدث على الساحة الداخلية ورغم ذلك فإن هناك ثوابت لا تتغير ، وهناك ثوابت في السياسة المصرية لن تتغير وهي إرادة الشعوب . وهنا أريد أن أقول أن القضية الفلسطينية تمثل قضية أمن قومي لمصر كان هذا في السابق ويستمر حاليا وسيكون في المستقبل .وركز بنيامين بوبوف لى أن روسيا ساعدت وساهمت بنشاط في تحقيق الحوار الفلسطيني .
أما نائب رئيس دائرة الشرق الاوسط الكساندر فلاديميروفيتش يفيموف فقد تحدث عن الدور الروسي الرسمي الواضح من التسوية السلمية أدّ على هذا الدور ، وأضاف رغم كل ما يحدث أن ما يشغل بالنا هو تحقيق التسوية العادلة في الشرق الاوسط، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الامم المتحدة ذات الصلة تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل. وأكد عن دعم بلاده للشعب الفلسطيني ونضاله العادل في تحقيق حقوقه المشروعة.