الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللاجئون بالنصيرات تستنكر التحيز الدولي المستمر ضد قضية اللاجئين

نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 08:55 )
غزة -معا- قالت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات " يمثل العشرين من حزيران/ يونيو من كل عام يوم اللاجئ العالمي والذي يذكر اللاجئين في كل أنحاء العالم بمأساة التشرد واللجوء وحق العودة، ويأتي هذا اليوم بعد مرور ثلاثة وستين عاما على نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وفي هذا اليوم يتذكر شعبنا مأساته ومعاناته وحرمانه من أدنى حقوقه الشرعية المتمثلة بحقه في العودة إلى أرضه التي هجر منها بقوة السلاح والإرهاب في عام 1948 " .

وقال الكاتب والباحث ناهض زقوت مسؤول الملف السياسي باللجنة الشعبية بالنصيرات " إننا إذ نقف أمام هذا اليوم لنستذكر ما حل بشعبنا من قهر وحرمان وقتل وتشريد على يد المنظمات الصهيونية المسلحة عام 1948، وفي الوقت ذاته نستنكر التحيز الدولي المستمر والمتواصل ضد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق عودتهم التي دبجت بها مئات القرارات الدولية المعترفة بحقهم بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، وتعد أقدم قضية على طاولة الأمم المتحدة، كما أقرت كافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين" .

وأوضح الكاتب زقوت " تأتي الذكرى الثالثة والستين على نكبة شعبنا وما تزال المخيمات خير شاهد على مأساته، وهاهي ذكرى يوم اللاجئ العالمي تمر وشعبنا ما زال يحيا في ظل الممارسات العدوانية الإسرائيلية المتواصلة، مستهدفة الأرض والبشر، وتهويد الأماكن المقدسة وتغيير معالمها، وكذلك الهجمة على إصباغ الصبغة اليهودية على أسماء الأماكن والشوارع في عموم الوطن المحتل " .

ويرى زقوت أنه بعد مرور أكثر من عشر سنوات على صدور القرار الاممي باعتبار يوم 20/6 من كل عام، يوم اللاجئ العالمي، وبعد مرور أكثر من ستين عاما على اتفاقية حماية اللاجئين، وبعد مرور ثلاثة وستين عاما على صدور القرار الاممي (194)، ما زال اللاجئون الفلسطينيون يفتقدون إلى الحماية الدولية من بطش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك لم يتمكن المجتمع الدولي من تنفيذ قراراته بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 " .

واكد على وحدة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ومناطق اللجوء كافة، واهاب بكافة الأطراف أن تغلب لغة الحوار حفاظاً على وحدة شعبنا وقضية اللاجئين التي تتعرض لأخطر المؤامرات، داعين كل القوى السياسية إلى التوحد خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا " .

ودعا مسؤول الملف السياسي باللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات في هذا اليوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى السعي الجاد والحقيقي لتوفير الحماية لأبناء شعبنا من الغطرسة الإسرائيلية، والعمل على تحقيق الحرية وتقرير المصير لشعبنا لكي يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومؤكدين أن حق العودة حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وأن حق العودة يعني لدينا هو العودة إلى الديار التي شرد منها أبناء شعبنا عام 1948" .