قراقع: سياسة تحريض إسرائيلية متصاعدة ضد الأسرى
نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 12:35 )
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن هناك تحريض إعلامي حكومي وشعبي في اسرائيل ضد الأسرى بشكل متصاعد وكبير في الآونة الأخيرة، وقد برز ذلك من خلال الصحافة الاسرائيلية وما نشر من مقالات تحريضية ضد الأسرى وما رافقه من مشاريع قوانين عنصرية لتشديد الإجراءات "القمعية" بحقهم.
وقال أن تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تبنى توصيات وزير القضاء الاسرائيلي السابق الهادفة الى تشديد العقوبات وسحب حقوق الأسرى هو بمثابة إعلان حرب على الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأشار الى أن ساحة السجون أصبحت عنوانا لعدوان إسرائيلي جديد بدأ ينفذ بحق الأسرى من خلال قوات قمعية خاصة كقوات "نحشون" و " مسادا" التي تقوم بمداهمة غرف وأقسام المعتقلين تعتدي عليهم بشكل وحشي.
وكشف قراقع أن إدارة سجون الاحتلال بدأت توسيع نطاق العزل الانفرادي حيث تم فتح قسمين للعزل الانفرادي في سجن نفحة، ونقل أسرى الى هذا العزل من مختلف السجون.
وقال أن 6 معتقلين فلسطينيين تعرضوا لاعتداء وحشي في سجن ريمون الاسرائيلي على يد قوات نحشون بعضهم أصيب بجروح خطيرة، بعد أن حاولت هذا القوات إرغام المعتقلين على التفتيش العاري المذل بعد نقلهم من سجن هولي كيدار الى سجن ريمون.
والأسرى المصابين هم: محمد أبو الرب- أصيب في وجهه، مأمون مسالمة- أصيب في عينه اليمنى، راتب حريبات - أصيب في العين، عدنان الأفندي- أصيب في الصدر، ماهر خمايسة- أصيب في العيون وهيثم صالحية- أصيب في يديه.
وقال محامي وزارة الأسرى نسيم أبو غوش الذي زار سجن ريمون أن إدارة السجن فرضت عقوبات قاسية على المعتقلين أثر هذا الاعتداء، وهذه العقوبات متمثلة بما يلي: حرمان أسرى حركة فتح من الزيارات يوم الخميس القادم، منع أقسام 2+3 من الزيارات لمدة أسبوعين، زج عدد من الأسرى في زنازين انفرادية ومنع ممثل المعتقل جمال رجوب من التحرك في السجن ورفض التعامل معه.
وقام أسرى سجن ريمون بإرجاع وجبات الطعام احتجاجا على هذه السياسة، وقد وجهوا نداء عبر المحامي أبو غوش الى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للتدخل لتوفير الحماية لهم ووقف الاعتداءات الاسرائيلية عليهم.