الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة الوسطى تواصل توزيع المساعدات لذوي الدخل المحدود مقدمة من جمعية أصدقاء الأمارات

نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 13:36 )
غزة- معا- واصلت محافظة المنطقة الوسطى تقديم المساعدات لذوي الدخل المحدود بدعم من جمعية أصدقاء الإمارات.

وبدأت المحافظة استعداداتها لتقديم مساعدات للعمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل.

وذكرت المحافظة أن هذه المساعدات تأتي في اطار دعم الشعب الفلسطيني الذي يعيش حصاراً خانقاً وضائقة اقتصادية غير مسبوقة من قبل المجتمع الدولي الذي منع عنه حتى رواتب الموظفين والمساعدات التي كان يقدمها في السابق.

وأوضحت المحافظة أن المساعدات المقدمة هي عبارة عن قسائم شرائية وطرود غذائية تشمل مساعدة 1600 عامل فلسطيني من فئة العمال الذين توقفوا عن العمل داخل الخط الأخضر وفقدوا بالتالي مصادر رزقهم وكانوا يحملون تصاريح في العام 2001 .

وأكدت المحافظة في بيانها أن اختيار الأسماء سيتم حسب الكشوف التي أعدتها وزارة العمل بأسماء العمال العاطلين عن العمل والأولوية ستكون للأسر ذات الأفراد الكبيرة .

هذا وستقوم الجمعية بتوزيع 1600 حقيبة وزي مدرسي على طلاب المدارس بالتنسيق مع المحافظة لمساعدة الطلبة المحتاجين حيث تقرر ذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي بحضور ممثلين عن المحافظات الخمس في قطاع غزة .

وأكد إبراهيم كلوب مدير عام السياسات والتخطيط بالمحافظة أن المحافظة تسعى جاهدة لتقديم المساعدة قدر الامكان للمواطن الفلسطيني الذي بات يعاني من فقدان ابسط مقومات الحياة الكريمة جراء العدوان الإسرائيلي والحصار الدولي.

هذا وكانت المحافظة الوسطى قامت بتوزيع المئات من القسائم الشرائية والمقدمة من جمعية أصدقاء الأمارات لأكثر من ثلاثمائة موظف يعملون في بلديات المحافظة السبع وهم من ذوي الدخل المحدود في حين أن الاستعدادات جارية لتجهيز كشوف بأسماء عمال البطالة الدائمة والعقود الخاصة في مديريات وزارات السلطة المختلفة في المحافظة لمساعدتهم بقسائم شرائية أيضا من الجمعية أيضا حيث سيتم التنسيق قريباً لمساعدة ذوي الدخل المحدود وستعمل المحافظة على مناقشة السبل الكفيلة لتقديم المساعدات لهذه الفئة في المحافظة من جمعية أصدقاء الإمارات .

من جهته ثمن الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى الدور الذي تلعبه جمعية أصدقاء الأمارات في التخفيف من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني والذي بات لا يتمكن من توفير قوت أطفاله بفعل الحصار الخانق المفروض عليه, داعياً الأشقاء العرب في تقديم المساعدات قدر الامكان للشعب الفلسطيني الذي بات يعيش تحت نارين نار الاحتلال ونار وقف المساعدات.

وأشار أبو سمهدانة إلى أن الأشقاء العرب بامكانهم توفير البديل عن المساعدات التي كان يقدمها المجتمع الدوليمعتبرا أن ما تقوم به جمعية أصدقاء الأمارات يصب في الدور الكبير الذي تلعبه دولة الأمارات الشقيقة في التخفيف من حجم المشاق التي يعيشها الشعب الفلسطيني, مؤكداً أن العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإماراتي تميزت على مدار سنوات الاحتلال بالأخوية.

واعتبر أبو سمهدانة هذه المساعدات تأكيداً على متانة العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين, مؤكداً أن الأمارات رئيساً وحكومة وشعباً لم يتوانوا لحظة عن تقديم المساعدات للفلسطينيين.