جمعية المرأة تنظم عروضاً تلفزيونية تتناول حقوق المرأة وأوضاع الاسيرات

نابلس- طولكرم- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة نابلس اليوم وبالتنسيق مع مركز تنمية و إعلام المرأة "تام"،عروضاً تلفزيونية لأفلام بعنوان"بدنا نحكي ،نعم نستطيع ،فراشات زعترية ،إرث آخر"،و ذلك في كل من مقر الجمعية في المدينة، والمركز النسوي في مخيم بلاطة،والمجلس البلدي في بيت فوريك، حيث شاركت 130 امرأة في حضور هذه العروض.

وتم خلال هذه العروض التلفزيونية تسليط الضوء على قضايا المرأة الفلسطينية خاصة النساء الأسيرات داخل سجون الاحتلال والانتهاكات التي تمارس ضدهن والمتمثلة بالعنف السياسي والاجتماعي والآثار النفسية السلبية المترتبة على ذلك، كما تم فتح باب النقاش حول نظرة المجتمع للاسيرات ودور المؤسسات المجتمعية والتشريعية في تقديم الدعم و التدريب والتأهيل والمساندة لهن، كما تم التطرق الى اشكال العنف التي تمارسها سلطات سجون الاحتلال ضد الاسيرات من عزل انفرادي، وحرمان من زيارات الاهل، وتعذيب نفسي.

وأوصت المشاركات في نهاية العروض بأهمية التوعية وتعميم ونقل تجربة الاسيرات ونشرها في كافة المنابر المجتمعية والمؤسساتية وعبر الاعلام المحلي والفضائيات التلفزيونية لتسليط الضوء على معاناتهن وفضح سياسات الاحتلال الاسرائيلي ضدهن، كما طالبت المشاركات الحكومة بتخصيص موازنات مالية لدعم النساء بهدف تطوير قدراتهن الذاتية وتمكينهن على المدى البعيد.

من جهة أخرى نفذ برنامج التثقيف المدني في جمعية المرأة العاملة بمدينة طولكرم عدة لقاءات توعوية نسوية حول الزواح المبكر ومخاطره، وذلك عدة مواقع في المحافظة "كفر زيباد، عنبتا، مخيم نور شمس.

وقد تحدثت في اللقاءات المثقفة الميدانية أشواق عمر عن مفهوم الزواج المبكر وآثاره السلبية كونه انتهاك لحقوق النساء وذلك لكونه يحرم الفتاة من عدة حقوق رئيسية كالحق بالتعليم والحق بالحماية من كل اشكال العنف الجسدي وحرمانها مراحل حياتها الطفولة والمراهقة كما تم مناقشة الاعتقادات السلبية السائدة في المجتمع والمشجعة على مثل هذا الزواج.

وفي ختام اللقاء تم توزيع نشرات تثقيفية حول مخاطر الزواج المبكر وسلبياته الاجتماعية والنفسية.