الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة تجارة وصناعة الخليل تستعد لانتخاب مجلس إدارتها الجديد

نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 14:20 )
الخليل- معا- من المتوقع أن تجري انتخابات الهيئة الإدارية لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل في 2011/7/5، بعد 20 عاما على آخر انتخابات جرت، ويتنافس على مقاعد الهيئة الإدارية الجديدة 39 مرشح، يمثلون غالبية القطاعات الصناعية في محافظة الخليل.

كتلتان ومستقلون ومرشحون في الانتظار

لم يكد باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة يغلق، حتى بانت بعض معالم الكتل، فسارع عدد من المرشحين للدخول في قائمة مكونة من 12 عضوا، ونجحت قائمة واحدة لغاية إعداد هذا التقرير في تشكيل نفسها، فيما لا زالت المشاورات جارية على قدم وساق لدى كتلة ثانية لتشكيل نفسها، وذكرت مصادر مقربة من هذه الكتلة، بأنها جاهزة وستعلن عن نفسها خلال مؤتمر صحفي سيعقد لهذه الغاية قريباً، وأبدى عدد من المرشحين استعدادهم لخوض الانتخابات ضمن كتلة تتوافق وتطلعاتهم وتحقق طموحهم في الوصول لمجلس الإدارة، فيما ذكر آخرون بأنهم سيخوضون التجربة كستقلين.|134170|يقول عبد الحليم شاور التميمي رئيس شركة زراعية، والذي يرأس كتلة "الخليل المستقلة": استطعنا وبتوفيق من الله أن نشكل كتلة تضم كافة القطاعات التجارية والصناعية والزراعية، ومن مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف التنمية الاقتصادية، والمساعدة في إيجاد بنية تحتية تخدم كافة القطاعات وتساهم في الحد من البطالة".

وأضاف التميمي: سنبدأ من حيث انتهى إخوتنا في المجلس السابق، وسنعمل على الحفاظ على انجازاتهم وتطويرها، بالإضافة لعملية التنمية البشرية، والسعي لبناء بنك للمعلومات يعمل على توجيه الطلبة للمهن المطلوبة في السوق الوطني".

ويرى المرشح لعضوية المجلس، جهاد الجبريني، رئيس مصنع لمنتجات الألبان، بأن الغرفة التجارية مهمة جداً للقطاع الصناعي والتجاري في محافظة الخليل، وبتطوير أدائها وعملها ينعكس ايجابيا على تطور الأعمال، ونموها وأخذها لدورها الريادي هو نمو للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأوضح قائلاً: تلعب الغرف التجارية في دول العالم دورا حيوياً ومهماً في العديد من المجالات، وسنسعى لن يكون لغرفتنا دورها الريادي، وهي تحتاج الى عمل كبير وبالتوافق ما بين أعضاء الهيئة العامة ومجلس الإدارة للوصول الى خدمات نوعية، تأخذ على رأس هرمها وأعمالها تقديم خدمات مستقبلية تتماشى مع الدول الصناعية".|134171|فيما يرى المرشح لعضوية المجلس، كرم الجعبة، رئيس مصنع للأحذية، بأن هدفه من ترشيح نفسه لعضوية المجلس، جاء بعد تراجع الصناعات الوطنية بشكل عام، وخاصة صناعة الأحذية، فقبل 10 سنوات كان عدد منشآت صناعة الأحذية في محافظة الخليل يبلغ نحو 1200 منشأة، لم يبق منها سوى قرابة 200 منشأة، معللاً سبب ذلك، عشوائية استيراد الأحذية من الصين للخليل.

وأضاف: يجب علينا أن نضغط على صناع القرار لتنظيم الاستيراد ليس على قطاع الأحذية لوحده وإنما يجب تطبيق ذلك على كافة القطاعات الإنتاجية الوطنية حماية للمنتج الوطني، والتنمية الحقيقة للمنتج الوطني هي عملية تكاملية بين كافة القطاعات الإنتاجية والصناعية، ونموها يعني الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة".

ومن بين المرشحين الـ39 لعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، المرشح محي الدين سيد أحمد، والذي احتفل يوم أمس، بمرور 20 عاماً على انتخابه لعضوية الغرفة، ونشرت جريدة القدس، ومن خلال زاويتها "القدس قبل عشرين عاما" خبراً حول انتخابات غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل.

وأورد الخبر الذي نشر قبل عشرين عاماً، فوز 6 من الكتلة الإسلامية و4 من كتلة خليل الرحمن ومرشح مستقل هو محي الدين سيد احمد، والذي يخوض الانتخابات للمرة الثانية وبشكل مستقل.

يقول سيد أحمد: خضت تجربتي الأولى بناء على طلب من أعضاء الهيئة العامة للغرفة، واستطعت مع زملائي في المجلس على مدار 20 عاماً من العمل التطوعي في غرفة الخليل، من تقديم أفضل الخدمات للذين قاموا بانتخابنا، ويبدو بأن أعضاء الهيئة العامة يرغبون بأن استمر في تقديم خدماتي ومساعداتي لهم فقررت ترشيح نفسي لأستمر في خدمتهم".