الوزير غنيم يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال بحق المواطنين

رام الله- معا- اكد وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اليوم الثلاثاء، ان ما يجري من استهداف للمواطنين وممتلكاتهم في خرب الراس وخربة يرزه في منطقة الحديدية بمحافظة طوباس والاغوار الشمالية وخربة بير العد وخربة ام نير بمدينة يطا جنوب محافظة الخليل هو شبه ابادة جماعية هدفها تهجير المواطنين وتخريب ممتلكاتهم من اجل مصادرة اراضيهم لصالح الاحتلال والاستيطان.

وقال الوزير غنيم في بيان صحفي اليوم إن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية الاسبوع الحالي في هاتين المنطقتين المستهدفتين بشكل سافر عشرات البيوت والحظائر والبركسات التي يمتلكها المواطنون ويعتاشون منها والذين اصبحوا في العراء تحت وطاة حرارة الشمس من بينهم الشيوخ والاطفال, حيث تشكل هذه الجرائم الاحتلالية كارثة انسانية بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل والمسالم.

وندد الوزير غنيم بالسياسة الممنهجة والعنصرية التي يتناوب عليها الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين بمواصلة الاعتداء على المقدسات الاسلامية وخاصة المساجد في القدس والضفة الغربية واخرها التحريض على هدم مسجد محمد الفاتح بالمدينة المقدسة على يد يهود والذي يشير ذلك الى الافلاس الاخلاقي والسياسي الذي وصلت اليه الحكومة الاسرائيلية بكافة اذرعها والذي يستدعي ايضا تدخلا دوليا عاجلا من المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية لوقف هذه الاعتداءات المستمرة والمتصاعدة بحق كافة مقومات حياة شعبنا الفلسطيني الذي بات مستهدفا اكثر من اي وقت مضى في وجوده على ارضه.

ودعا الوزير غنيم في بيان صحفي اليوم منظمات حقوق الانسان الى رصد ومتابعة هذه الجرائم ضد الانسانية من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين وفضحها لكشف الوجه الحقيقي لممارسات الاحتلال ومستوطنيه الهمجية والعنصرية امام الراي العام العالمي.

من جهة ثانية اكد الوزير غنيم ان بناء جدار فصل جديد على حدود الجولان المحتل والذي اقرته حكومة الاحتلال امس هو امعان في محاصرة شعبنا الفلسطيني وعزله عن عمقه العربي واضفاء مزيد من الحصار عليه والتهام مزيد من اراضيه ياتي في اطار فرض الوقائع الاحتلالية والاستيطانية الهادفة الى تجريد قضيتنا الفلسطينية العادلة من اي امل في التحرر وبناء الدولة المستقلة على حدود عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشريف.