الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام تطالب بتنفيذ فعلي لاتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 16:05 )
رام الله- معا- طالبت الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الإنقسام والاحتلال اليوم الثلاثاء، بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة، الذي تم التوقيع عليه في القاهرة، بين حركتي فتح وحماس، والارتقاء إلى مطالب الشباب المنادي بالوحدة، بما يخدم التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم لنزع الإعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي تحول لاحقاً إلى مسيرة جماهيرية، انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية، بمشاركة ممثلي الأحزاب والمؤسسات الوطنية، تلبية للدعوة التي أطلقتها الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الإنقسام والاحتلال تحت شعار "كفى تلاعبا بالشعب ومصالحه ومصيره".

ورفع المشاركون في الاعتصام اليافطات، والتي تقول: "يا حسرتي على المصالحة لا هي ملقة ولا هي معلقة، رئيس الوزراء مين ما يكون المهم الوحدة الوطنية، عمر الدم ما بيصير ميه المهم الوحدة الوطنية، شكلها مصالحتكم نص كم، زودتوها وحرقتوا بنها، يا عمي أنا لا فتح ولا حماس أنا فلسطيني".

|134199|وجابت المسيرة شوارع مدينة رام الله، مزينة بالأعلام الفلسطينية، تعالت خلالها الهتافات الرافضة للحوار الثنائي، والمحاصصة والمماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة، والمطالبة بالوحدة الوطنية الحقيقية.

وطالب أحد أعضاء الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الإنقسام والاحتلال ماهر عامر بضرورة التنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة، والابتعاد عن نهج المحاصصة والانقسام الذي أضاع العديد من منجزات ومكتسبات النضال الوطني الفلسطيني.

|134196|وشدد عامر على أهمية الاتفاق على البرامج والسياسات التي تعزز صمود المواطنين في مواجهة الارهاب الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد عامر أن الحملة ستباشر تنظيم العديد من الفعاليات الضاغطة في هذا الاتجاه على موقعي اتفاق المصالحة إلى أن يتم التنفيذ.

وفي سياق منفصل أعلنت الحملة الوطنية نيتها تنظيم مسيرات ضخمة في كافة اماكن تواجد الشعب الفلسطيني، رداً على الغطرسة الاسرائيلية والاميريكية، ودعما للتوجهات الفلسطينية الخاصة بأستحقاق ايلول المقبل.|134195|

من جهته، قال أحد أعضاء الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الإنقسام والاحتلال حسن كراجة أن عدم تطبيق بنود اتفاقية المصالحة سيدفع الشباب مرة أخرى إلى العودة إلى الاعتصامات والإضرابات عن الطعام لتشكيل رأي عام ضاغط على موقعي الاتفاقي لتنفيذه على أرض الواقع، وعدم جعله اتفاقاً شكلياً.

واعتبر كراجة أن من أولويات تطبيق المصالحة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة فتح المؤسسات التي غلقت، وإجراء الانتخابات، خاصة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ليكون معبراً عن الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.|134200||134202|