مشاركون: خيار الذهاب الى الامم المتحدة يبقى قائما
نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 19:30 )
رام الله- معا- اكد مشاركون في ندوة سياسية حول استحقاق ايلول على ان خيار الذهاب الى الامم المتحدة يبقى قائما وان تصريح اوباما ورغبته في رؤية فلسطين عضوا في الامم المتحدة والاركان القانونية المتمثلة بمجموعة من القرارات الدولية التي تمكن الفلسطينيين من اعلان الدولة الفلسطينية على حدود 1967 تمثل الارضية القوية لاستحقاق ايلول واقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها المكتب الصحفي في وزارة الاعلام حول استحقاق ايلول والدولة المستقبلية، استضاف خلالها عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، احمد غنيم والعضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، محمد بركة.
وتساءل وكيل وزارة الاعلام د. المتوكل طه في بداية الندوة حول الاجراءات القانونية لاستحقاق ايلول والى اين سيقودنا هذا الاستحقاق وهي النتائج المترتبة عليه.
في مداخلته اجاب غنيم عن التساؤل القائم حول كون استحقاق ايلول خيار الفلسطينيين لهذه المرحلة، حيث اعتبر تصريح الرئيس باراك اوباما في شهر ايلول سبتمبر ،2010 بانه يريد ويرغب ان يرى فلسطين عضوا في الامم المتحدة في شهر سبتمبر عام 2011، اساسا لهذا الاستحقاق، الذي يرتكز على اسس قانونية للتوجه للامم المتحدة تتمثل بثلاثة مداخل اساسية، وهي العامل السياسي، والعامل القانوني، والعامل الاجرائي.
ودعا غنيم الرئيس اوباما الالتزام بوعده، حيث اصبح مفهوم حل الدولتين الذي اجمع عليه العالم الان مهددا على الارض وبشكل جوهري في ظل التعنت الاسرائيلي.
واكد ان القيادة الفسطينية نفذت ما يتعلق بها من التزامات التي ترتبت عليها بموجب خارطة الطريق، وان الرئيس ابو مازن اعطى فرصة حقيقية للسلام، ولم يخرج الشعب الفلسطيني عن قرار قيادته، حيث استجاب لرؤية السيد الرئيس بمنح خمس سنوات كفرصة لاستئناف المفاوضات. كما اكد باننا لن نذهب الى الامم المتحدة الا اذا كنا مؤهلين وجاهزين وحيث اننا نملك الاركان القانونية المتمثلة بمجموعة من القرارات الدولية التي تمكننا من ان يكون لنا دولة في حدود 1967.
واضاف انه في حال رفض طلبنا الاعتراف بنا كدولة، فاننا سنقدم طلبا للامم المتحدة لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية بكامل عضويتها في الامم المتحدة على اراضي 67.
واكد على ان خيار العودة الى المفاوضات لا يزال قائما حتى اللحظة ودعا الاسرائليين الى التعاطي مع هذا الجانب حيث ان القيادة الفلسطينية لا زالت ملتزمة بكافة الاتفاقيات الدولية التي وقعتها، ودعا نتنياهو الى العودة الى مائدة المفاوضات على اساس قرارات الشرعية الدولية.
ودعا بركة خلال مداخلته الى تحرك شعبي واسع للتعاطف مع قضيتنا، وان الحل في النهاية يكون عن طريق المفاوضات، ولكن نتنياهو يقوم بشطب قضايا الحل النهائي مثل قضية اللاجئين وقضية القدس، كما ان يرفض ايقاف الاستيطان، رغم ان اكبر المظاهرات في ذكرى النكبة قد جرت في تل ابيب للمطالبة بانهاء الاحتلال واعادة الحقوق لاصحابها.
واكد بركة في مداخلته ان خيار الذهاب الى الامم المتحدة يبقى قائما، وانه الآوان أن نقتع العالم بأن الحديث لا يجري عن اراض متنازع عليها بل هي اراضي محتلة.
واعلن بركة عن قيام ائتلاف نسوي بتحرك شعبي واسع لجمع توقيعات من شخصيات اسرائيلية وعالمية لدعم اعلان اقامة دولة فلسطين. وشدد على ان القيادة الفلسطينية يجب ان تذهب الى الامم المتحدة وهي متسلحة بالقرارات الدولية.