السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة الخليل تعقد ورشة عمل لبحث الوضع الصحي في المحافظة

نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 22:32 )
الخليل- معا- بناء على توصيات المجلس التنفيذي والاستشاري ترأس المحافظ كامل حميد ورشة عمل نظمتها اللجنة الصحية لدراسة الوضع الصحي بالمحافظة من اجل الخروج بخطة عمل واضحة لفترة زمنية محددة تهدف إلى التقليل من المشاكل الصحية وتلبية الاحتياجات للمواطنين.

جاء ذلك بحضور ممثلي مديريات الصحة ورؤساء بلديات وممثلي عن الحكم المحلي والقطاع الأهلي والخاص.

بداية رحب مروان سلطان مدير عام التخطيط بالحضور مشيرا إلى أن اليوم تجتمع العديد من المؤسسات بهدف تحسين الوضع الصحي في المحافظة.

وفتتح المحافظ حميد الورشة مرحبا بالحضور شاكرا لهم تواصلهم وتقديمهم الاقتراحات والتقارير من خلال الاجتماعات المنعقدة والتي تهدف إلى رسم السياسات على اختلافها، كدا على أهمية هذا الاجتماع الذي يعالج قضايا صحية هامة, مثمنا دور كل من تقدم باقتراح أو رأي أو رؤية وسيتم عرض هذه الاقتراحات وتوثيقها وتعميمها على الجميع والخروج بخطة، ووضع الأولويات من خلالها والبدء بالجانب التنفيذي ضمن الإمكانيات المتاحة والفترة الزمنية الملائمة مع مراعاة الأولويات "الجغرافية – الخدماتية – التطويرية " حتى تحظى بتنوع اكبر وأداء أفضل.

كما طلب المحافظ حميد من الحضور تشكيل لجنة مصغرة منبثقة عن اللجنة الموجودة لمتابعة إعداد الخطة المستقبلية لهذا القطاع وتكون هي مسئولة أمام الجميع عما يخص القطاع الصحي شرط أن تقدم الخطة في فترة زمنية لا تتجاوز الشهر وان يكون هذا التشكيل فلسطيني فلسطيني وان لا ننتظر المساعدة من أية أطراف أخرى بل أن يكونوا الشركاء لنا .

ثم قدم الدكتور وليد زلوم عرض بوربوينت يتحدث عن الوضع الصحي في المستشفيات ما هو موجود وما هو ناقص مقارنة بالمعيار العالمي وتلخص العرض بما يلي : هناك نقص 2200 سرير – 890 طبيب – 1869 مريض . حيث اوصى زلوم برفع عدد الأسرة –عدد الأطباء – توفير اختصاصات وأقسام غير موجودة – توفير كلية طب

ثم قدم مدير مستشفى الخليل الحكومي د. سعيد السراحنة تقرير حول ما يوجد في المستشفى الحكومي من خلال عرض بوربوينت تلاه د. نزيه عابد الذي قدم خطة القطاع الصحي في منطقة الجنوب.

ثم فتح النقاش مابين الحضور وكانت اهم المداخلات تشكيل لجنة تعمل على إعداد الخطة الإستراتيجية وتضم كافة المؤسسات المحلية والأجنبية، تنظيم مؤتمر وطني يعمل على تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل ثم لجان تخصصية مصغرة، تقسيم اللجان حسب التخصص وان يتم دمج الصحة النفسية في اللجان، أن تشتمل اللجان على العناصر التي تندرج تحت القطاع الصحي مثل حرق البلاستيك – الكلاب الضالة – الصرف الصحي، العمل السريع في تشكيل اللجان والذهاب للإطار العملي وعدم الاكتفاء بالاجتماعات المجردة ،أن تكون اللجان محتوية على أصحاب الرؤية والقرار، إيجاد مركز صحي مدينة دورا كون المسافة بين الخليل ودورا بعيدة ولا تساهم في إسعاف المريض ،عمل مركز ومجمع طبي في مخيم الفوار ،بناء أقسام وعيادات جديدة، أن تشكل اللجنة بالتكليف وليس الاختيار، إيجاد قاعدة بيانات للمحافظة تختص بالوضع الصحي القائم، تشكيل لجنة صياغة للإستراتيجية ،تشكيل لجنة توعوية وتثقيفية، إيجاد قاعدة بيانات ،رسم السياسات الصحية في المحافظة.

كما وطلب المحافظ البدء بترشيح الأسماء للجنة المصغرة ضمن الشروط الآتية:أن يكون لديه وقت كافي من أجل متابعه الوضع الصحي ،أن يلتزم باجتماع أسبوعي للجنة ،أن يقدم الخطة الصحية في فترة لا تزيد عن شهر .

نهاية تم تشكيل لجنة لأعداد الخطة الصحية خلال شهر واحد فقط وهم "- د. سعيد السراحنة رئيسا ،د. خالد سدر ممثلا عن الصحة ، د. حجازي أبو ميزر ممثلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني ، د. عثمان أبو صبحة ممثلا عن الاغائة الطبية ، د. احمد عمرو ممثلا عن المكتب الحركي لأطباء الأسنان ، د. حازم الشلالدة ممثلا عن المستشفيات الخاصة ، د. وليد زلوم ممثلا عن المكاتب الحركية ، رشيد عوض ممثلا عن الحكم المحلي والبلديات.

وفي وقت لاحق عقد المحافظ اجتماعا من نقابة الصيادلة من أجل بحث وضع الصيادلة وتصويب أوضاعهم وأكد المحافظ على ضرورة التزام الصيادلة بالقوانين والتزام بشروط الترخيص .