تجهل غمزه من لمزه: إنقاذ طفلة من براثن عجوز سبعيني حاول اغتصابها
نشر بتاريخ: 22/06/2011 ( آخر تحديث: 22/06/2011 الساعة: 13:27 )
بيت لحم- معا- كتب محمد اللحام- بينما كانت الطفلة التي لا تتجاوز الـ11 عاما من عمرها تلعب في منطقة سوق الخضار القديم بمدينة بيت لحم وإذا بصوت رجل بعمر جدها من مواليد 1936 يناديها وهو الذي اعتاد على مداعبتها إثناء ذهابها وعودتها من المدرسة بإعطائها بعض الحاجات أو بكاسة شاي.
بطفولة وبراءة استجابة لنداء العجوز الذي تخلى عن شيخوخته وأخرج وحشيته بغرائز مرضية لا إنسانية استهدفت صاحبت الضفائر التي لم تفهم شيئا مما يخطط ويدبر له هذا العجوز السبعيني لان سنوات عمرها لم تسعفها على فهم ذلك.
بعض المارة من سكان الحي لاحظوا الموقف واستدراج الطفلة لداخل محل العجوز مستشعرين الخطر فما كان منهم سوى الاتصال بالشرطة التي استجابت سريعا عبر قسم المباحث الجنائية التي توجهت دوريته لمكان الحدث واقتحام المكان ومفاجأة العجوز الذي كان يهم بالتهام براءة الطفلة وتلطيخ ضفائرها الصغيرة بوسخ شيبه الذي لم يراعيه حين وجد بلا ملابس وفي وضع مخجل يندى له الجبين.
في البداية أنكر وجود أحد عنده إلا انه سرعان ما قال إن هناك طفلة في الحمام، تبين فيما بعد انه عندما شعر باقتحام المكان قام بإسكاتها ومنعها من الصراخ وحشرها في الحمام، وهو الذي كان يحاول نزع ملابسها عن جسدها الصغير.
قضاء الله وحكمته وصحوة الجيران والوصول السريع للمباحث الجنائية أنقذ الطفلة، التي خرجت سليمة جسديا من الحادثة التي قد تترك أثارا نفسية عليها بفعل وحشية فكر الذئب العجوز وتصرفه الذي لم يحترم سنه وعائلته وثقافة مجتمعه.|134271|مصادر من الشرطة أكدت أن الرجل اعترف بفعلته وبأنه استدرج الفتاة بهدف إشباع رغباته وهو الأب لبعض من أبنائه الذين أصبح لهم أحفاد بعمر هذه الطفلة التي ابرز أنيابه لنهش لحمها.
أما الطفلة فقالت في مركز الشرطة وهي بحضرة والدها المصدوم بفعل الواقعة المؤلمة انه دائما كان (يلمزني بعينيه) فقيل لها قصدك (يغمزك) فقالت لا لا (يلمزني) بعينه يسكرها ويفتحها.
العجوز يمضي في السجن ليلته الأولى ومن المتوقع أن يعرض صباح اليوم الأربعاء على المحكمة للنظر في قضيته التي يتوقع أن تصل في النهاية لحكم نتأمل أن يتناسب مع حجم فعلته المشينة.