تدمير 80% من أجهزة وأثاث مركز البحوث والدراسات إثر حرقه فجر اليوم بغزة
نشر بتاريخ: 19/07/2005 ( آخر تحديث: 19/07/2005 الساعة: 12:44 )
غزة - معاً- حمل رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات إسماعيل الأشقر السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسئولية حيال ما أسماه" الجريمة البشعة" التي استهدفت المركز فجر اليوم، مؤكداً عدم توجه أحد من الأجهزة الأمنية لمكان الحدث لمعاينة آثار الحريق الذي تعرض له.
وقال الأشقر في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة أنه لا يتهم أحداً وراء هذا الحريق مشيراً إلى ان شهود عيان في المنطقة شاهدوا فجر اليوم ثلاث سيارات تعاين مكان المركز، ومن ثم قام الأفراد بداخلها بكسر الباب وسكب البنزين على الأجهزة والأثاث،
كما سرقوا أقراص الكمبيوتر التي تحوي كافة المعلومات والوثاق والملفات التي يعمل بها المركز.
و ردا على سؤال لمعاً حول الخسائر المادية قال الأشقر أنها تبلغ قرابة 80% من المعدات والأجهزة والآليات، بتكلفة إجمالية قدرها 20 ألف دولار.
وقال رئيس المركز ان مركزه تابع لحزب الخلاص الإسلامي وهو حزب سياسي مرخص يعمل وفق اللوائح والأنظمة والقوانين الفلسطينية، مضيفاً أن هذا الاعتداء ليس الأول في سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسات الحزب حيث تعرضت صحيفة الرسالة التابعة له لعدة اعتداءات كما تم قصفها من قبل الطائرات الإسرائيلية.
واعتبر الأشقر ان ما حدث هو" جريمة قذرة بكل المقاييس اقترفها حفنة من اللصوص والخونة والعملاء الذين هالهم حال التهدئة والانفراج التي آلت إليها الأوضاع إثر الأحداث المؤسفة الأخيرة" قاصداً بذلك ما حدث بين السلطة وحماس.
ولم يستبعد الأشقر أي علاقة بين الأحداث التي اندلعت مساء أمس الاثنين بين أفراد من الشرطة الفلسطينية وحماس في جباليا والتي أصيب على إثرها تسعة من حماس وثلاثة من شهداء الأقصى.
وطالب الأشقر الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية والأجهزة الامنية بالتحرك الجاد والفوري للضرب على " الأيدي الخبيثة التي تقف وراء هذه الجريمة" ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات خاصة على مراكز البحوث والدراسات وكشف اللثام عنها.