حركة حماس في جنين تحمل الأمن الوقائي مسؤولية إحراق وإطلاق النار باتجاه بعض المكاتب التابعة لها وتدين صمت الاجهزة

جنين- معا- حملت حركة حماس في بيان لها وصلت نسخة منه "معا" جهاز الأمن الوقائي في جنين مسؤولية الإحداث المؤسفة التي وقعت ليلة أمس معتبرة ماحدث تعديا صارخا سيكون له تبعاته.

واضاف البيان "في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال الصهيوني حملة دهم وإغلاق واسعة بحق المؤسسات المقربة من حماس خلال الفترة الماضية، قامت عناصر من جهاز الأمن الوقائي بإحراق هذه المؤسسات وإطلاق النار عليها الليلة الماضية وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالكثير منها".

واستنكر البيان ما اسماه صمت الأجهزة الأمنية ازاء ما حدث مؤكدا بان هذا الصمت سيضع علامات استفهام على طبيعة العلاقات المستقبلية مع هذه الأجهزة.

وشبه البيان اسلوب من يحاولون نقل بؤر التوتر الى مناطق عرفت بالهدوء حسب وصفه باساليب العملاء وقال "إن قيام مجموعات معروفة التوجه بالعمل على نقل بؤر التوتر إلى مناطق تعرف بهدوئها وحسن العلاقات الداخلية بين مكوناتها السياسية والاجتماعية المختلفة هو أسلوب العملاء الذين لا يجرؤون على المواجهة".

و أكد البيان على عدم السماح لأي كان بنقل بؤر التوتر وتهديد السلم الأهلي وجر جنين المقاومة إلى أتون صراعات يذكي وقودها مشبوهون ومتنفذون حسب وصفه.

واعتبرت حماس في بيانها إن ما حدث ترجمة عملية لزيارة رشيد أبو شباك إلى منطقة جنين ومحافظة الضفة قبل أيام والتي اعتبرتها تحريضية في مجملها.

ودعا البيان الجميع عدم اعتبار صمت الحركة وامتناعها عن الرد ضعفا وانما وعيا منها لمحاولات جرها الى دائرة صراع لا طائل منه لا يخدم سوى الاحتلال واعوانه حسب بيان الحركة .

وحذر البيان من اسماهم بالمتطاولين على الشرفاء والمؤسسات العامة من ان يد المقاومة والقانون ستطالهم .


وطالبت حماس المواطنين والوجهاء الغيورين على مصلحة شعبهم بالتصدي بكل حزم لهذه الفئة التي وصفتها بالمارقة وإعطاء الوجه المشرق لشعبنا مؤكدة أن الوحدة الوطنية ستبقى صمام الأمان في مواجهة كل مشاريع الفتنة التي يبشر بها البعض داعية الشرفاء في كل المواقع إلى أخذ زمام المبادرة في تصويب الأوضاع وتعزيز الحوار.