مركز ابو جهاد يكمل استعداداته لاطلاق مؤتمر" ابداعات انتصرت على القيد"

القدس- معا- اعلن فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، ان اللجنة التحضيرية لمؤتمر "ابداعات انتصرت على القيد" قد انهت استعداداتها لاطلاق تظاهرتها الفكرية والثقافية والابداعية التي ستستعرض تاريخاً وتحليلاً ونقداً، تجربة تشكل مفخرة لكل فلسطيني، نظراً لزخمها وتواصلها وعمقها.

واضاف ابو الحاج، ان المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يتناول تجربة المعتقلين الفلسطينيين الابداعية، حيث سيفتتح صباح السبت الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، في قاعة الهلال الأحمر في البيرة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن.

واوضح ابو الحاج، ان المؤتمر بحاجة ماسة الى جهد كل العاملين في وسائل الاعلام، من اجل تعميم هذه التجربة الرائدة وتعريف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة بابداعات انتصرت حقاً على قيد الاعتقال.

وأكد ان المؤتمر سيشهد تقديم اثنتين وعشرين ورقة بحثية في مجالات الابداع التي جسدها المعتقلون، حيث سيتناول المحور الأول التجربة الثقافية للمعتقلين بشكل عام، ويديرها الدكتور عبد الكريم ابوخشان. فيما سيقدم الاوراق البحثية كل من محمد البيروتي، راضي الجراعي، رولا ابو دحو، حافظ ابو عباية، عوني فارس.

ويتناول المحور الثاني الذي يديره د. سمير شحادة، شهادات شخصية حول التجربة الابداعية في الاعتقال بمشاركة كل من احمد ابو غوش في الشعر، وزير الاسرى عيسى قراقع في القصة القصيرة، وليد الهودلي حول تجربته القصصية، وسام الرفيدي ونافذ الرفاعي حول الرواية، د.حسن عبد الله عن الرسالة، اريج عروق عن الفن التشكيلي.

وسيتخصص المحور الثالث في تجربة التعليم الذاتي في الاعتقال، يدير الجلسة الدكتور عبد المجيد سويلم، ويشارك فيها كل من فهد ابو الحاج، حاتم شنار، الوزيرة ربيحة ذياب، عمر عساف، ناصر عودة.

ويتناول المحور الرابع تجربة المعتقلين في الصحافة والترجمة، يتولى ادارة الجلسة د.حسن عبد الله ويشارك فيها كل من د.ناصر اللحام، امجد العمري، محمد ابو لبدة، اللواء عدنان الضميري، عدنان الصباح، خديجة ابو عرقوب.

واعتبر ابو الحاج، ان المركز يرى في ان كل ما يصدر عن المؤتمر من اوراق هي بمثابة وثائق تتعلق بتجربة تستحق التوثيق والتأريخ، وان المركز سيقوم باصدار وقائع المؤتمر كافة في كتاب.

يذكر ان مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة، وجهت دعوات للحضور لممثلي المؤسسات الرسمية وغير الحكومية، من مؤسسات ثقافية واعلامية وحقوقية، وكذلك الى جميع المؤسسات التي تعنى بقضية الاسرى، ادراكاً من المركز، ان هذا الحدث لا يهم جهة بعينها فقط، وانما كل المؤسسات، بل والشعب الفلسطيني عامة.