الأونروا تختتم مشروع 'الموسيقى للجميع' للسنة الدراسية الحالية
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 08:37 )
بيت لحم- معا- اختتم برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، مشروع 'الموسيقى للجميع'، للسنة الدراسية الحالية، والذي يعنى بتوظيف الموسيقى في المنهاج الدراسي للصف الأول الأساسي.
وأقام برنامج التعليم في 'الأونروا'، بهذه المناسبة، المهرجان الأول لتوظيف الموسيقى في تعليم منهاج الصف الأول الأساسي في مدارس 'الأونروا' بمخيم عسكر شرق نابلس.
وقال المكتب الإعلامي لوكالة الغوث في الضفة الغربية، في بيان له، إن هذا المهرجان نظم لإظهار الصورة والمفاهيم والخبرات الموسيقية الممتعة والمتنوعة التي اكتسبها معلمو الصف الأول الأساسي مع طلبتهم.
وتحدث مدير التعليم في وكالة الغوث في منطقة نابلس حسن رمضان 'عن أهمية وأثر الموسيقى في العملية التربوية'، كما عبر عن سعادته لمشاركة الطلبة في هذا المهرجان 'لأنهم يمثلون الأمل الحقيقي في المستقبل'.
وقالت منسقة الأنشطة في منطقة الشمال سمر جبر،'إن إدخال الموسيقى في المنهاج المدرسي له أهمية كبيرة لا سيما في تطوير الجوانب الاجتماعية لشخصية الطفل وتنمية الحس الموسيقي للأطفال '، كما تحدثت روزان خوري من مؤسسة صابرين عن دور ومساهمات 'صابرين' في نشر الوعي والتربية الموسيقية في مدارس وكالة الغوث.
وتخلل المهرجان فقرات موسيقية شارك فيها 85 من طلبة الصف الأول الأساسي من منطقة الشمال، حيث شملت هذه الفقرات على العزف، والغناء، وأداء القصص من خلال التمثيل الموسيقي.
وأضاف البيان أن مهرجان توظيف الموسيقى في المنهاج للصف الأول الأساسي هو المهرجان الأول في مدارس الوكالة، والذي يجسد مشروع الموسيقى للجميع، وهو كتاب الموسيقى للصف الأول الأساسي من تأليف مؤسسة صابرين.
وبين أن 'صابرين' دربت مشرفين ومن ثم معلمي ومعلمات الصف الأول الأساسي على توظيف الموسيقى ضمن حصة الموسيقى للصف، مشيرا إلى أن محتوى المهرجان يجسد التربية الموسيقية التي تحتوي على نشاط موسيقي يعطي الأهمية إلى الاستماع والتذوق والعزف والغناء والتأليف والارتجال.
وقال إن المهرجان يوفر الفرص للأطفال لخوض خبرات جديدة لاكتساب مهارات حياتية مهمة مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب النفسية والذهنية والاجتماعية، التي تؤدي إلى الاستماع والبهجة وتخفيف التوتر والتعبير عن المشاعر، والوعي بالقدرات الكامنة للأطفال وتنميتها، والوعي بالذات وبالآخر وإثراء الخيال وتنمية الحس الموسيقي.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي لوكالة الغوث في الضفة الغربية أن المشروع الموسيقي يسعى إلى معايشة مفاهيم ومصطلحات موسيقية مختلفة والتعرض لأنواع مختلفة من الموسيقى والأغاني من حضارات متنوعة، وتفهم تقدير الأنواع من الموسيقى وبشكل خاص الموسيقى الفلسطينية والشرقية.
وتابع أن المشروع يسعى، كذلك، إلى تعريف الطلبة والمعلمين ببعض أنواع الموسيقى من دول أخرى، والتعبير عن الأنواع المختلفة من الموسيقى من خلال الحركة والفنون اليدوية ومعايشة الأداء، ومعايشة خبرة التأليف الغنائي وخوض تجربة الارتجال بالصوت البشري والعزف.