إبراهيم شلايل ... مازالت المظاهرة مستمرة!!
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 13:28 )
غزة- معا - تذكرون قصة الشاب إبراهيم شلايل أول الشبان الذين تحمسوا للعمل كسكرتير مساند في مدارس قطاع غزة بعد توقف عدد كبير من مدرسي وموظفي السكرتاريا التابعين للسلطة الفلسطينية عن العمل، بعد سنتين تم إخضاع الجميع للامتحان، نجح ابراهيم والتحق بالجامعة وفي منتصف الطريق تم فصل مجموعة منهم ولم يتم التجديد لهم أو تثبيتهم.
جاء إلى وكالة "معا" يشكو ما آل إليه حاله فقد وجد نفسه بلا عمل في ليلة وضحاها وهو في آخر سنوات تعليمه الجامعي، قائلا :إنه لا يخشى شيئاً من المجازفة باسمه وبوضع صورته إلى جانب مناشدته، جرأته انتقلت إلى آخرين فقاموا بالتظاهر معه، إلى جانب التظاهرة الأسبوعية أمام وزارة التربية والتعليم العالي ومجلس وزراء الحكومة المقالة في غزة فقد كان يبيع "الكبدة" في أسواق شمال قطاع غزة ليشحن رصيد هاتفه الخلوي الذي لم يكف عن مهاتفة المسؤولين في كل مكان.
بعد وصول قضيتهم لأعلى المستويات تم تثبيت المدرسين بقرار من مجلس الوزراء، هذا القرار لم يكتمل ليضم 20 موظفا سكرتاريا من بينهم إبراهيم الذي يستمر بالتظاهر.
قال انه وآخرون موقوفون عن العمل بتاريخ منذ الثامن والعشرين من آب/ أغسطس2010، مجددا مناشدته لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنيه بإعادتهم الي العمل أسوة بزملائهم المعلمين بعد مناشدات لوزارة التربية والتعليم دون جدوى.
